
إلى رفاقي الانصار الأعزاء
في البدء اتقدم إليكم رفاقي الانصار بأحر التهاني وأعطرها بمناسبة اعياد الميلاد وراس السنة الميلادية، متمنيا للجميع حياة ملؤها الطمأنينة والسعادة والدعة، مثلما نتمنى جميعا لشعبنا العيش في بكرامة وآمان وأن يخرج من هذه المحنة التي تعصف به يوميا، وإذ أنتهز فرصة التهنئة هذه أتمنى على رفاقي الانصار أن يشدوا من أزر بعضهم بعضا، وأن تتوحد جهودهم من أجل أن نحقق الاهداف التي نذرنا أنفسنا من أجلها وقدمنا قافلة من الشهداء لنا الحق أن نفتخر بهم وبتضحياتهم، وهذا الافتخار يتطلب منا جميعا أن نكون أمناء على كل قطرة دم من دماؤهم وتتجلى هذه الامانة بالعمل من أجل الوطن والشعب
رفاقي الأعزاء
يعلم الجميع ما يمر به شعبنا من ظرف صعب، فقد فشلت مشاريع الاسلام السياسي في إنقاذه من القتل اليومي المجاني، بل على العكس تساهم هذه الاحزاب في تأجيج روح الطائفية وتحرض بشكل علني وخفي على تمزيق نسيج شعبنا، ساعية بذلك من أجل تحقيق مأرب خاصة بها، والمسوغ الاساس لها هو حصولها على أعلى الاصوات الانتخابية، وبالمقابل هو غياب دور الوطنيين والحريصين على الشعب والذين قدموا الكثير من أجل الشعب والوطن، وذلك بحكم عدم حصولهم على الاصوات التي تؤهلهم لكي يؤدوا دورهم الوطني المتميز، والذي اساسه المواطنة وبناء نظام يستند على فصل الدين عن الدولة ويراعي حقوق المواطنة، لهذا أدعوكم رفاقي إلى شحذ الهمم من أجل أن نفي بوعدنا إلى رفاقنا الشهداء وإلى أبناء شعبنا جميعا، وأن نعمل بجد من أجل أن يكون صوت الديمقراطيين الحقيقين عاليا تحت قبة البرلمان العراقي، لاسيما والانتخابات النيابية على اعتاب العام القادم
أتمنى لكم رفاقي ولعوائلكم موفور الصحة وتحقيق أجمل الأماني
رفيقكم
ابو عايد (ملازم خضر)
رئيس رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين