تمر علينا اليوم الذكرى (65) للجريمة التي نفذها الحكم الملكي البائد بحق مؤسس الحزب الشيوعي العراقي الرفيق يوسف سلمان يوسف (فهد) ورفيقيه عضوي المكتب السياسي زكي بسيم (حازم) ومحمد حسين الشبيبي (صارم)، اولئك الرفاق الأبطال الذين ضحوا بحياتهم قربانا من اجل (وطن حر وشعب سعيد).
لقد ظنّ الحكام انذاك، بان اعدام قادة الحزب الثلاثة، سوف يشل حركة الحزب ويجعله غير قادر على النهوض من جديد، مما يتيح لهم المزيد من الوقت لتنفيذ مشاريعهم الرجعية وارتباطاتهم الاستعمارية ، لكن الحزب الذي ترسخت جذوره عميقاً في تربة الوطن، سرعان ما استعاد صفوفه وراح يتصدر النضالات الجماهرية مرة اخرى، وخاض معاركا كفاحية باسلة ضد النظام الملكي الرجعي وضد الاستعمار البريطاني ومخططاته المشؤومة.
وها هو اليوم، وقد ارتفعت راياته فوق كل بقعة من ارض العراق، مازال يقدم التضحيات، ويتقدم ابناء شعبنا المخلصين في النضال من اجل تحقيق شعار الدولة المدنية، الدولة التي لاتفرق بين مواطنيها.
ان ذكرى يوم الشهيد الشيوعي التي نحتفي بها سنويا، تزيدنا اصرارا على مواصلة الكفاح في سبيل انقاذ شعبنا ووطننا من الحالة المأساوية، التي يعاني منها على كافة الاصعدة الأمنية والخدمية والأقتصادية والحريات وحقوق الانسان.
اننا اذ ننحني اجلالا للشهداء الذين ساروا الى الموت بكبرياء قلّ نظيره، نجدد لهم الوفاء بالسير من دون تردد نحو الهدف الذي ضحوا من اجله .
المجد والخلود لقادة الحزب الابطال فهد وحازم وصارم ، المجد والخلود لكل شهداء الحزب، المجد والخلود لشهداء حركتنا الأنصارية، والخزي والعار لمن امتدت ايديهم لقتل محبي الشعب والوطن.
اللجنة التنفيذية
لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين
اربيل في 14/2/2014