1- قام رابطة الانصار الشيوعيين في بغداد بحملة تبرعات مالية بلغت 4625

  مليون دينار و 900 دولار(اربعة مليون وستمائة وخمسة وعشرون الف دينار وتسعمائة دولار)  دعما للانصار المقاتلين  والعوائل النازحة وتم تسليم المبلغ الى فرع الرابطة في اربيل.

2- في مهرجان الذكرى العاشرة لاستذكار الشهيد  وضاح عبد الامير حسن ( سعدون)  الذي اقامه الحزب الشيوعي العراقي في 16/12/ 2014  في بيتنا الثقافي شارك فرع الرابطة في بغداد  بالقاء كلمة في المهرجان الاستذكاري  .

 وندرج نص الكلمة  التي القاها الرفيق د.عودت ناجي الحمداني (ابو تضامن) سكرتير الرابطة في بغداد.

حول استذكار الشهيد وضاح حسن عبد الأمير

        

 الحضور الكريم

الرفيقات والرفاق والاصدقاء الاعزاء

ان الاستشهاد من اجل الحزب والشعب والقيم الشيوعية هو  شرف كبير لان الشرف الحقيقي للمناضل هو شرفه السياسي والحفاظ على مبادئة  وكما يقول لينين شرف المرء ان يكون شيوعيا. ان الشجاعة والاقدام على  مقاومة الاعداء الطبقيين والظلاميين  وحبه لشعبة  وكرهه للطائفية والتعصب القومي  كانت السمه المميزة  للشهيد وضاح  وان استشهاده  الاسطوري  يشكل  قيمة سياسية ومعنوية  في سجل الشيوعيين العراقيين.

ان الكفاح البطولي الذي خاضه  الشهيد وضاح على الصعيدين العسكري والسياسي  في مواجهة سلطة البعث  القمعية  مفخرة لنا نحن  المناضلين في حركة الانصار الشيوعية ولكل المناضلين من اجل وطن حر وشعب سعيد.

لقد ناضل الشهيد وضاح  منذ بواكير شبابه  في صفوف الحزب الشيوعي  ووهب نفسه للنضال من  اجل اهداف الشعب  وانخرط بروح كفاحية في حركة الانصار الشيوعية  التي  كانت تخوض الكفاح المسلح للمساهمة في اسقاط  الدكتاتورية الدموية في العراق واقامة  البديل  الديمقراطي المتجسد في الدولة المدنية الديمقراطية.

  ان شهيدنا وضاح قد تميز بمواهب وقدرات  سياسية وفكرية وقيادية كبيرة  مما اهله ان يكون  قائدا عسكريا موهوبا  في الحركة الانصارية و قياديا  سياسيا  محنكا في الحزب الشيوعي العراقي . فرغم ظروف القمع والارهاب التي فرضتها السلطة الفاشية  فقد ساهم الشهيد بجدارة  في العمل الحزبي  السري  في العاصمة بغداد وفي بعض المحافظات من اجل اعادة بناء  المنظمات الحزبية  التي دمرتها الاجهزة القمعية  و العمل على  لملمة التنظيمات المشتته واعادة صلات الشيوعيين واصدقائهم بالحزب.

ان اغتيال الشهيد وضاح  ورفاقه بهذة الطريقة الوحشية  يظهر مدى حقد القوى الظلامية و البعثية على الحزب الشيوعي المعبر الامين عن مصالح الطبقات الكادحة .

 

ان اعداء الشيوعية  يجب ان  يعرفو  ان  شيئان لن يموتا في العراق  هما الشوعية والنخيل. فالشهيد وضاح لم يمت لان افكاره وقيمه الشيوعية  وسلوكياته الاخلاقية النبيلة حية  في عقول الناس  وقلوب الشرفاء . فقد سقط شهيدا ولكنه سقط  الى السماء مخلدا في فردوس الثوريين .
اننا ننحني اجلالا  للذكرى المجيدة  لاستشهاد الرفيق وضاح حسن عبد الأمير.
والمواساة العميقة  لعائلتة ولرفاقه ولمحبيه .
والمجد والخلود لشهداء حزبنا الشيوعي المقدام .