المسرح هو حياة تزخر بالحب والعطاء والجمال .مثلما يتنفس هموم الناس ويتناولها فى أسألة تحفز المتلقي على إيجاد الحلول لها. فى يوم المسرح تستحوذ الغصه على احاسيسنا نحن المسرحين العراقين ،فىمنذ منتصف السبعينيات بدأت حاله التراجع فى مسرحنا العراقي ، وذلك بفعل النظام السياسي . الذي سعى وبكل إمكانياته الى تهميش وعي الجماهير ثم جاءت حروبه المتواصلة التي أجهزت على معنويات الفنان العراقي . وصار تفكيره يتركز على توفير لقمه العيش له ولعائلته . وقد تغير النظام ودخل المسرح فى بوابات من الممنوع جديدة .حيث لاتزال العقول التي تتحكم بدفه الثقافة تعيق حركه وتطور مسرحنا أضافه الى الأوضاع الامنيه والأوضاع المعاشية الردييه التي تشمل كل مناحي الحياة. والفنانون  العراقيون التقدميون يحبون الحياة لهذا هم يقدسون المسرح .فقد استشهد العديد من المسرحين الشيوعين على يد النظام الدكتاتوري . مثلما استشهدوا اثناء خوضهم الكفاح المسلح ضد نظام صدام المقبور ولم يدخروا جهدا أينما كانوا فى العراق او بلدان الشتات من اجل تقديم أعمالهم المسرحية يملأها التفاؤل.  

   وفرقة ينابيع المسرحية باعتبارها امتداد لمسرحنا العراقي والملتزم بقضايا الناس ومعاناتهم وبالرغم من المعوقات والصعوبات التي تمر بها  الا ان الاصرار هدفنا في تقديم مايخدم شعبنا ووطننا وبدعم محدود من أصدقائنا ومحبي مسرحنا ألأصيل متحدين ما يوقف مسرحنا ، وبمناسبة يوم المسرح العالمي فأننا نشد على ايادي الفنانيين التقدمين والمخلصين لشعوبهم وقضاياه ولنجعل من يومنا العالمي هذا يوما لوحدتنا من اجل اطلاق حرياتنا للأبداع والتقدم لشعوبنا ، لكم يا احبتنا المسرحيين في كل أرجاء العالم أجمل التحيات وأطيب ألأمنيات