وسط أجواء أنصارية حميمة ومواصلة لاستمرار تقاليد العمل الديمقراطي كمنظمة مجتمع مدني, عقدت رابطة الأنصار الديمقراطية في ستوكهولم و شمال السويد كونفرنسها الثامن في مدينة ستوكهولم يوم السبت المصادف 23/5/2015 وبحضور 45 نصيرة ونصير, وبإشراف اللجنة التنفيذية للرابطة التي مثلها الرفيق ملازم خضر( أبو عايد)

افتتح الكونفرنس بكلمة ترحيبية باسم الهيئة الادارية للرابطة قدمها الرفيق سعد حاتم شاهين(ماهر) شاكرا الجميع على تفاعلهم ومشاركتهم, وقدم الامتنان للضيوف الذين حضروا الكونفرنس, كما أشاد بالجهود التي بذلها رفاق الهيئة وعموم رفاق الرابطة خلال عامين من العمل, وكانت موضع اعتزاز وتقدير الوسط العراقي والسويدي.

واستذكارا لشهداء الحركة الانصارية والقوى الوطنية وقف الجميع دقيقة صمت واحترام ثم قرأت مجموعة من الرسائل التي وجهت للكونفرنس وأشادت بالأنصار ودورهم التاريخي في مقارعة الديكتاتورية واستمرار تواصلهم وعطائهم الوطني.

تواصلت أعمال الكونفرنس بإقرار شرعيته وانتخاب هيئة ادارة عمله ورفاق الاعتماد والتدقيق المالي والتوصيات والمقترحات, والاتفاق على برنامج العمل. وابتدأ النصيرات والأنصار أعضاء الكونفرنس حوارهم ونقاشهم وملاحظاتهم التقيمية المسؤولة لفترة العمل السابقة, حيث أغنوا تقرير العمل الانجازي الذي قدمته الهيئة الادارية بالكثير من الافكار والمقترحات العملية البناءة الهادفة لإعلاء الشأن

الانصاري في السويد والخارج. كما أشاد جميع المتحدثين بالجهود الطيبة التي قدمتها الهيئة الادارية والنجاح المتميز في مبادرة المهرجان الانصاري الثقافي الذي كان حدثا متميزاً عبر عن قدرة الأنصار في تقديم المفيد والإبداعي في مجال الفكر والثقافة.

وبنقاش ديمقراطي جاد تواصلت الحوارت حيث قدمت الهيئة الادارية بعض التوضيحات والايجازات حول الملاحظات والمداخلات وعن ظروف العمل السابقة وبعض الصعوبات التي رافقت العمل.

الرفيق ملازم خضر قدم كلمة في الكونفرنس نقل فيها تحيات اللجنة التنفيذية لرفاق ستوكهولم على جهودهم المشهودة التي قدموها وما ساهموا فيه من حراك ثقافي وإعلامي موضع تقدير واعتزاز جميع الأنصار, كما عرج على الظروف الصعبة التي ترافق عمل الرابطة والحاجة المتزيدة لرفد هيئاتها القيادية بدماء جديدة معطاءة, موضحا لبعض الاجراءات التي قامت بها الرابطة في ما يخص وضع الانصار ومعالجة قضاياهم.

وتناول في حديثه ظروف ما بعد حزيران 2014 واجتياح داعش وما سببه من نزوح فظيع ومعاناة, والمساهمة الفعالة والكبيرة التي قدمها الانصار في فروع الخارج لدعم النازحين ومساعدتهم والتي كانت موضع تثمين الجميع وتقدير حكومة الاقليم.

بعد تقديم لجنة التدقيق المالي لتقريرها قدمت الكثير من الملاحظات التي أغنته. ثم عرض التقرير الانجازي للتصويت ونال موافقة جميع الحاضرين. اتفق الحاضرون على أن تكون المقترحات والتوصيات موضع اهتمام ومتابعة هيئة العمل الجديدة المنتخبة.

وفي أجواء ديمقراطية أعلنت هيئة العمل انتهاء عملها وشرع الحضور بانتخاب الهيئة الجديدة حيث

كلف خمسة رفاق أنصار بمسؤولية العمل, مع استعداد الجميع للتكاتف والتعاضد والمساعدة في المساهمة بكل مفاصل العمل للارتقاء بعمل الرابطة الوطني واستمرار مساهمتها كمنظمة مجتمع مدني لها حضورها المتميز.

الكونفرنس الثامن لرابطة الانصار الديمقراطية في ستوكهولم وشمال السويد

ستوكهولم في23/5/2015