ودعت مدينة مانكيش في الثاني من اب الجاري ابنها البار شمعون كيوركيس شمعون "شيرزاد" والذي رحل عنا بشكل مفاجئ في 29 تموز الماضي، حيث يوارى جثمانه الثرى في مقبرة المدينة.
وقد شارك جمع من بنات وابناء المدينة في مراسم التشييع الدفن، وحضر الرفاق مخلص القوشي والرفيق حكمت توما تاوماس عضوا اللجنة التنفيذية للرابطة الى جانب العديد من رفاق واصدقاء الفقيد، والقى الرفيق حكمت توما توماس كلمة اللجنة التنفيذية للرابطة وفرع الرابطة في القوش.
نص كلمة اللجنة التنفيذية للرابطة
وداعا ً... النصير شمعون كيوركيس شمعون الداود ( شيرزاد )
اخواتي العزيزات
اخواني الاعزاء
رفيقات ورفاق شيرزاد
اليوم نقف لتوديع الرفيق النصير ( شيرزاد ) نودعه بألم ونستذكر مآثره والمثل والقيم التي ضحى من اجلها , قيم الحرية والسلام وقيم التآخي الوطني من اجل العدالة والمساواة بين ابناء العراق .
رحيل مؤلم وليس باوانه , مذ عرفناه نصيرا شجاعا وملتزما ومنفذا لواجباته بنكران الذات , كان معطاءا ً وبسخاء وهدوء , هذا العطاء نحتاجه اليوم اكثر من اي وقت مضى , لكن القدر ياخذ احيانا ما نريد وما نحتاج .
ستظل بيننا دائما منك نستمد الثقة بالمستقبل والمستقبل الذي من اجله اعطيت اجمل سني عمرك , وكنت شدّدت الرحال الى العراق لتراه اجمل وأأمن وخاصة كردستان التي ناضلت سنين طويلة من اجلها , وكان حلمك العمل الجاد من اجل خدمة بلدتك ووطنك بما تستطيع تقديمه ولكن لم تكتحل عيناك لانك استجبت للقدر المشؤوم .
نم قرير العين يا رفيقنا فان وداعك خلّف حسرة وألما كبيرين على وقعنا وتركت فراغا لا يعوضه غير ذكراك الغالية .ونحن سائرون على المبادىء التي ناضلت من اجلها .
اليوم نرى انفسنا على حافة طريق الوداع لكي نقول وداعا ً شيرزاد وليس لنا غير ان نعزي انفسنا ورفاقنا وقبل ذلك اهلك وذويك على هذا الفراق الأليم .
الذكر الطيب لك ابدا رفيقنا العزيز النصير شيرزاد
وداعا ً.. وداعا ً.. وداعاً
اللجنة التنفيذية
لرابطة الانصار الشيوعيين العراقيين / اربيل
رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين فرع القوش
2 / آب / 2016