الاهمية التاريخية التي يحملها فيلم سنوات الجمر

واخيرا سيعرض ويوزع فيلم علي رفيق التسجيلي على نطاق واسع  في اوربا لجمهور الجالية العراقية  بالاساس والجمهور الذي لايعرف لحد الان الشئ الكافي عن حركة الانصار العراقيه اسباب نشوئها ومسيرتها ومحاولة توثيقها بالمواد البصرية التي توفرت للمخرج من خلال اوسع لقائات مع الانصار للتعليق الحر والعفوي على المسيرة واحداثها من وجهة نظره الشخصية  من خلال معايشة النصير لها سلبا وايجابا ،   متجاوزا العراقيل التي سمعت انها قد افتعلت في الفترة الاخيرة لوقف وعرقلة عرضه على الجمهور  وتوزيعه  لاسباب غير مفهومة عندي انطلاقا من  حقيقفة ان التاريخ لايجب ان يكتبه  شخص واحد او جهة معينة واحده  لحد الان ، (  وهذه نقطة ارجو ان لااضطر الى بحثها لاحقا )  .

الفلم كتب عنه بعض  من شاهده في عروض خاصة من الزملاء الفنانيين ، وانا لاسباب صحية مع الاسف لم اتمكن من مشاهدته  في صيغته الاخيرة لحد الان  في العروض الخاصة  الاولى ، وهذا لايعني اني بعيد عن الصورة ومسيرة انجاز المشروع من البداية وحتى الانتهاء  من جزئه الاول ، بدئا من متابعة عملية تمويله وخطوات تنفيذه اللاحقة التي اعتمدت على جهود شجاعة لفريق عمل الفلم  الخاصة  وبعض التسهيلات التي افسرها كانت مشروطة بمحاولة التدخل في التوجه الديمقراطي والشفافية لعرض الحقائق والتوثيق  في الفيلم  .

تعليقي والحديث المفصل عن الفيلم في جوانبه الفنية لي عوده اليه بعد ان تسمح لي اوضاعي الصحية بمشاهدته.