
اجتمع يوم الاحد المصادف 27/2/2011 لفيف من فناني المسرح العراقي من الانصار القدامى للحزب الشيوعي وفنانين مهجرين عن الوطن بسبب بطش النظام السابق بدءا من عام 1978، وبحضور من السويد وهولندا والدانمارك عقدوا مؤتمرهم الاول ، الذي تمخض عن تأسيس نواة فرقة مسرحية ديمقراطية مستقله (فرقة ينابيع العراق المسرحية ) واقرار نظامها الداخلي الذي ستتشكل على اساسه .
الفرقة المشكلة تعتبر نفسها امتداد لنشاط وتجربة المسرحيين الانصار الرائدة في كردستان ، والنشاطات المتفرقة للفنانين في الخارج ، واحياء لروح وتقاليد المسرح العراقي المناضل في الوطن منذ تأسيسه ، و الذي يتعرض اليوم الى التهميش والهجمة المنظمة بهدف الغائه من قبل القوى الظلامية .
الفرقة تهتم بتقديم كل انواع المذاهب المسرحية شرط ان تكون وتعتمد بوضوح على فكره انسانيه خيرة وشرط انسجامها مع التقدم والمستقبل في التوجه .
والفرقة تعتبر نفسها نواة لم وجمع كل الفنانين العراقيين المنتشرين في اصقاع العالم اينما تواجدوا ( رغم ان مركزها الان السويد ) وهي ملك لكل الفنانين المؤمنين بهذه الاهداف العامة التي تشكلت على اساسها ،
هي فرقة للجميع مفتوحة لكل من يحمل مشروع ابداعي اينما كان تواجده ، وتتعاون معه لتحقيق افكاره حسب الامكانات المتاحة لها .
وقد انتخب المؤتمر في الختام ، الفنان صلاح الصكر من السويد ، سكرتيرا للفرقة ومنسقا ومتحدثا باسمها .