عضو الهيئة الكردية العليا لـ صوت روج آفا نيوز
صوت روج آفا نيوز R.A.N : أكد الأستاذ عبد السلام أحمد حول الصراع بين المجلس الوطني الكردي ومجلس غربي كردستان بان الصراعات والمصالح الحزبية هي التي جعلت الحزب الأول الذي تأسس في عام 1957 يتشظى ويتفتت لأكثر من ثلاثين حزبا بدعوى اليمين واليسار وتم الباس هذه الخلافات لبوس الخلاف العقائدي الايديولوجي قادة الانشقاقات اصحابي دكاكين السياسة وهم من يحاولون الان اشغالنا بمهاتراتهم وهي نفس التشكيلات السياسية التي ما حققت اي منجز لصالح الشعب على الارض منذ نصف قرن ،و كما قال الخلافات هي مجموع ما طرحت القراءة المختلفة للمشهد السوري وتداعيات عسكرة الثورة والخصوصية الكردية هي التي جعلتنا لاننجر لمتاهة العنف المسلح وتحويل المناطق الكردية لساحة حرب مدمرة والتمسك بسلمية الثورة وأن كنا حملنا السلاح ايضا فلم يكن لغير الدفاع عن النفس وحماية الذات من التهلكة بمواجهة نظام يملك كل ادوات الدمار والمجاميع التكفيرية السلفية تريد العودة بنا لمجاهيل القرون الوسطى وتسعى للسلطة بأي ثمن واختلفنا مع من كان يدفع باتجاه الصدام العنفي - وهو لم يستعد لها ولايملك مستلزمات المواجهة - خدمة لأجندات قوى اقليمية بهدف افراغ المنطقة الكردية من سكانها وانهاء القضية الكردية وخيار الخط الثالث هو ما سرنا عليه واثببت وقائع الاحداث ومجريات التطورات على الساحة الميدانية والسياسية صوابيته والخلاف بين من يملك رؤية سياسية واضحة ويعمل بصبر ويحقق مكتسبات على الأرض ومن لايملك سوى بيانات ينشرها على النت ويحتمي بسلاح الآخرين والفيدرالية اتفقنا عليها والادرة الذاتية اوسع لجهة الصلاحيات وفق فهمنا وتصلح لتكون نموذجا يحتذى لحل تعقيدات الحالة القومية والدينية والمذهبية في سوريا .
بالإضافة نفى القيادي في مجلس غربي كردستان أي لقاء حصل بين السيد مسعود البرزاني رئيس إقليم كوردستان والسيد صالح مسلم الرئيس المتشرك لحزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د وأكد أن السيد صالح له ارتباطات وبرنامج لقاءات مهمة على الساحة الأوربية وأن اللقاء المزمع من أجل تفعيل الهيئة الكردية العليا ..
وكما حاصر السيد عبد السلام الهيئة العليا بين أحزاب المجلس الكردي وحزب ب ي د بالإضافة نفى وجود الأحزاب والحركات الخارجة عن المجلسين الكرديين وبعبارة بسيطة على سبيل المثال الاتحاد الليبرالي حيث قال انضم إلى مجلس غربي كردستان أما بالنسبة لحركة الشعب الكوردستاني – سوريا وحركة راستي الكردي وحركة التغيير الديمقراطي الكردي وآخرون تهرب السيد عبد السلام من الإجابة .. وأيضاً طالب القيادي عبد السلام أحمد من الأحزاب والحركات الخارجة عن المجلسيين أن يبقوا في صفوف المعارضين ..
أما بشأن مؤتمر جينف 2 ورده على كمال اللبواني حيث قال أن (جنيف 2) لن يناقش القضية الكوردية .و. أكد السيد عبد السلام أحمد أن النظام والمعارضة لازالا على طرفي نقيض ومن الصعوبة جمعهم على طاولة واحدة وان الكرد يشكلون اليوم طرفا اساسيا في المعادلة السورية ،ويجب طرح القضية الكردية بقوة على طاولة المفاوضات وذلك مرهون بترتيب البيت الكردي
وأن كمال اللبواني الخارج من عباءة البعث اضاع البوصلة ، بتصريحاته الاخيرة ومواقفه التي تنم عن توجه عروبي يشكل الوجه الآخر للنظام البعثي الحاكم
أما بالشأن الكردي حيث قال نحن نعمل لكي يحضر الكرد جنيف 2 بوفد مستقل , وليس ضمن وفود المعارضة العروبية
وكما أجاب القيادي في مجلس غربي كوردستان الأستاذ عبد السلام أحمد حول تشكيل الجيش الوطني الكوردي من كافة التنظيمات السياسية حيث قال أن وحدات حماية شعبية تتبع للهيئة الكردية العليا وباب الانضمام لازال مفتوحا امام كل شباب غربي كردستان للأنضمام دون النظر لأنتمائه وولائه الحزبي ، وانت تجد الآن في صفوف الوحدات هذا التنوع ، حرصا منذ البداية على وحدة السلاح ورفضنا السلاح المليشوي .