عائلة الرفيق الراحل الفنان طارق الشبلي
بأسى وألم بالغين تلقينا خبر وفاة الرفيق والصديق العزيز الفنان طارق الشبلي، الذي اختطفه الموت من بيننا بعد معاناته الشديدة مع المرض الغادر.
لقد خسرناه انسانا ساميا، ومناضلا شيوعيا صلبا، وسنفتقده فنانا موسيقيا وغنائيا اصيلا، ابدع العديد من الاغاني والالحان العراقية الحديثة الجميلة.
نشارككم وجميع رفاق ابي زياد واصدقائه ومحبيه الحزن لرحيله، راجين قبول تعازينا الحارة، ومتمنين لكم جميل الصبر.
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
17 آذار 2014
وتوفي الاثنين 17 آذار 2014 الملحن المعروف طارق الشبلي عن عمر ناهز الــ75 عاما، بعد معاناة مع المرض.
وكانت أوساط ثقافية وفنية قد طالبت الحكومة في وقت سابق برعاية الفنان والتكفل بعلاجه، لما له من دور في تحديث الفن العراقي.
وطارق الشبلي ولد في البصرة عام 1939، ويعتبره النقاد الموسيقيون أحد أبرز الملحنين من جيل الستينيات والسبعينيات، أو ما يطلقون عليه جيل "الريادة" الذي خلق أشكالا غنائية جديدة وقوالب موسيقية حديثة، تمردت على الاسلوب السائد والمعروف في العراق.
بدأ الشبلي مشواره الفني كعازف على آلة الكمان ضمن الفرق البصرية منذ عام 1956، وعمل في فرقة الموانئ عام 1971 وفرقة تلفزيون البصرة، وكان له طريق للشهرة مع الفنان سعدون جابر في أغنية "الصفصاف".
وقد حصل على العديد من الجوائز باعتباره رائدا من رواد الموسيقى العراقية المعاصرة، وغنى له العديد من المطربين العراقيين امثال محمد الشامي بأغنية "يفر بيه هوى المحبوب"، ورياض أحمد بأغنيتين "أكول الله على العايل" و"واجب بالروح أشريك"، وسيتا هوكوبيان بأغاني "بهيده"، و"شوكي"، و"يدنيا لالي"، و"مثل نجمه وكمر"، وصلاح عبد الغفور بأغنية "لا تلوموني".