الاصدقاء الاعزاء
الحضور الكريم
تحل علينا هذه الايام ذكرى مجزرة دامية ارتكبها النظام الدكتاتوري الفاشي في العراق قبل 26 عاماً ضد ابناء شعبنا الكردي في مدينة حلبجة الجريحة، واننا بهذه المناسبة الاليمة على قلوبنا جميعاً نشارك، الشعب الكردي احزانه، بهذه الذكرى المروعة.

لقد ارتبطت، وباستمرار، كل المجازر التي اُرتكبت بحق ابناء شعبنا العراقي بمختلف مكوناته، بوجود انظمة دكتاتورية فاشية، ولمنع صعودها الى السلطة، وتكرار جرائمها، لابد من تقوية التيار المدني الديمقراطي العابر للطائفية والقومية، وهي مهمة كل القوى والاحزاب الديمقراطية، ومنظمات المجتمع المدني في كل انحاء العراق، فوجود مثل هذا التيار قادر على احداث التغيير في ميزان القوى، مما يسمح له ان يلعب دوراً هاماً في الحياة السياسية، ينقذ البلد من براثن الاحزاب الدينية المتطرفة، وعناصر الردة والظلامية، التي تحاول اعادة العراق الى العهود المظلمة والمتخلفة، وعلى رأسها محاولاتها تمرير قانون الاحوال الشخصية الجعفري سئ الصيت، الذي يكرس فكرة الطائفية المقيتة ويمزق وحدة by FreeHDSport TV V7\.0\\\0022 ""> نسيج المجتمع العراقي.

ان مذبحة حلبجة، هي نتيجة تطبيق سياسة إلغاء الآخر، ولكن باسلوب التصفية الجسدية الجماعية وهي سياسة يطبقها الحكام الدكتاتوريين العلمانيين، والدينيين على حد سواء، فالفكرة هي نفسها، وان اختلف الحكام.
مع خالص تحياتنا
هيئة الحزب الشيوعي العراقي في يولاند - الدانمارك
16-03-2014