ترى لجنة التنسيق في ستوكهولم الكبرى بأن الجرائم الوحشية الكبرى التي أنهالت على رؤوس العراقيين جميعـا منذوا أن أستولت عصابات البعث الفاشي وكلابهـا المسعورة من مـا يسمى الحرس اللاقومي كانت ولاتزال تسجل بأنهـا من أكبر جرائم الأنسانية قساوة ووحشية ، فمـا جرى أيام أنقلابهم الدموي في الـ 8 من من شباط الأسود ومـا تلاهُ من جرائم في قتل الوطنيين العراقيين نساءاً ورجالاً ، وتعذيبهم بشكل جماعي والأقتصاص منهم بالأعدامات الصورية مـا كان إلا الخطوة الأولى لمعانات أستمرت حتى سقوط نظامهم الفاشي ، نعم ولكي لا ننسى أؤلائك الأطفال والنساء ورجال المغدورين في مدينة حلبجة الشهيدة والذين سممتهم غازات اسلحة صدام الكيمياوية وأزهقت ارواحهم ظلماً وعدواناً وأنتقامـاً غير أخلاقيـاً من أبناء الشعب الذي لا ناقة لهُ بحروب الكبار ولا جمل، والنتيجة أللاف مؤلفة من الضحايـا العزل والأبرياء ومن أجل أن لا ننسى جرائم النظام الأخرى من ألمقابر ألجماعيه ألتي ضمت ألآلاف من أبناء شعبنا ألمغدورين على أيدي جلاوزة حزب ألبعث ألعربي الفاشي على رأسهم قائدهم المجرم القاتل صدام ألمقبور وسماسرته من جوقة المرتزقة والأفاقين من مصاصي دماء الشعب من الكتاب والشعراء ألسفله الذين جندوا أقلامهم لتأليهه وتمجيد جرائمه وهم نفسهم الذين صنعوا من حروبه العبثية مفخرة للعرب وغيرهم من مجانين السلطة , أن أثار ألمقابر الجماعيه ألتي ضمّت خيرة أبناء وبنات شعبنا ألعراقي وخيرة بنات و أبناء حركتنا ألوطنيه من ألفاو الى زاخوا هي الآخرى أحدى جرائم صدام ضد الأنسانية وبمثابة حلبجة الثانية مثلمـا كانت الأنفالات الأولى والثانية والثالثة حيث مئات الألاف من أبرياء شعبنـا أختلطت دمائهم وعضامهم في بودقة تراب العراق المقدس الذي علينـا جميعـاً كعراقيين أن لا ننساهم وعلينـا أن لا نفرق بينهم لا نهم جميعـاً شهداء أبرياء لم يكن همهم سوى العيش بحرية وكرامة .
رسالتنـا نحن في التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم الكبرى تقول : - ايهـا القادة العراقيين أيهـا السياسيين والمناضلين من مِن أعتبركـم الشعب العراقي قدوتهُ حكـموا ظمائركـم توجهوا نحو التصالح ونسيان الخلافات العقيمة من أجل جميع شهداء العراق من أقصى حدودة الشمالية إلى ابعدـها في الجنوب .... وأعلموا بأنحلبجة والأنفال والمقابر الجماعية و63 ، لا نريدهـا أن تتكرر ... أحقنوا الدمـاء وكفى مضيعة للأرواح والأموال .. ألتفتوا إلى شعبكـم المحروم منذوا الأنقلاب الاسود للبعث حتى اليوم من التطور والعيش الكريم وهو لا ينعم بالأمن ولا السلام ... إن كنتم تؤمنون بالله فأتقوا الله بهذا الشعب . لننبذ العنف ولنتصالح مع ذواتنـا ومع الآخرين كفاكـم ذبحـاً للعراق شعبـاً ودولة . نحن نؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع وأننـا نناضل من أجل إقامة مجتمع الديمقراطية الحقيقية الضامنة حقوق الجميع والتي تكرس للبناء والتعمير وإعادة العراقيين إلى حيث ينتمون حضن الوطن الجميل الوطن الذي يجمعنـا على المحبة لنؤكـد على وطنيتنـا ومواطنتنـا وعلى عراقيتنـا بالدرجة الأولى .
سلامـاً لشهداء حلبجة من الأطفال والنساء والشيوخ ،
سلامـاً إلى جميع شهداء الأنفالات .
سلامـاً إلى أرواح جميع شهداء المقابر الجماعية .
سلامـا غلى جميع شهداء الحركة الوطنية العراقية .
طوبى لكل عراقي يتعض من التاريخ ، ويعمل من أجل الأخرين دون أنتهازية أو أحقاد .
لجنة تنسيق التيار الديمقراطي العراقي / ستوكهولم