عصر الجمعة 4/4 توجهت جماهير الديوانية صوب قاعة الحرية لتعبر عن مشاركتها وفرحها بالذكرى الميمونة لميلاد الحزب الشيوعي العراقي ...واكتظت القاعة بالرفاق القدامى والعوائل والشباب واصدقاء الحزب بعدما تزينت القاعة بابهى حلة من الورود والبالونات والشموع المتوقدة وصدحت اغاني الحزب (عمي يابو علي ....) ( المكبعة ..) في كل ثنايا القاعة وامارات التعاطف والفرح بادية على وجوه الحضور ...

شرف الاحتفال الرفيق الدكتور حسان عاكف (عضو المكتب السياسي للحزب )مضيفا على ممثلي منظمات المجتمع المدني ورؤساء الدوائر الحكومية ..

ابتدا الحفل بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء العراق والحركة الوطنية ثم تلتها كلمة الرفيق حسان عاكف (عضو المكتب السياسي للحزب ): اشاد بها بمسيرة الحزب والتي من حق جميع الوطنيون ان يتفاخروا بها لما قدمه الحزب من شهداء ومسيرة وطنية وضاءة احتضن من خلالها مصالح جماهير شعبنا ...كما واشار الى الظروف التي انبثق فيها الحزب والمعاناة من النظم الدكتاتورية انذاك .....واكد على اهمية تلاحم القوى الوطنية والديمقراطية لانضاج حالة التغيير بما يصب في مصلحة الوطن وانقاذ الشعب من معاناته...

كما واسهم ممثل التيار الديمقراطي في الديوانية (الدكتور طه محمد نزال ) بكلمة ورد فيها الكثير عن عراقة ووطنية الحزب الشيوعي العراقي باعتباره عميد الحركة اليسارية في العراق واكد على ضرورة توسيع قاعدة جماهير القوى الوطنية والديمقراطية والعمل باتجاه طرح البديل المناسب لوحدة الوطن وتخليصه من الطائفية والاحتراب والتي ارهقت شعبنا واستنزفت الكثير من طاقاته ...

وبعدها نفذت مجموعة من الشباب الشيوعيين فعالية ( ميلاد الحزب ) قدمت فيها مجموعة من الصواني تحمل الشموع المتقدة وطش الجكليت على الحضور بمسيرة رائعة انطلقت من وسط القاعة متجهه نحو المسرح صاحبتها اغاني الحزب الوطنية ورافعين الاعلام العراقية واعلام الحزب يلوحون فيها ...وقد ساد جو كبير من التعاطف مع الفعالية وقوفا والتصفيق المستمر من الحضور ....كما وشارك الشاعر الشاب (سيف بيان ) بقصيدة شعبية وطنية هنات الشيوعيين واصدقاءهم بهذا الميلاد مستذكرا شيم ومروءة الشيوعيين واخلاصهم لوطنهم وشعبهم ...

وطلبة معهد الفنون الجميلة لم يكونوا ببعدين عن هذه الذكرى الثمانينية فقد شاركوا بعرض مسرحي رائع بعنوان ( زلزال )للفنان مصطفى مهدي وتميز العرض بحركات جسدية فنية صاحبتها مقطوعات موسيقية تناغمت مع الاداء المسرحي مرتكزة على فكرة لم الشمل والوحدة باتجاهمصلحة الجميع ودرء حالات التمزق والتشتت ...المسرحية نالت اعجاب الجمهور بعدما ساد صمت كبير من شدة المتابعة وجمالية الحركات ....ثم انتقلت فقرات الحفل الى الوصلات الغنائية فكان عازف العود المتميز ( جبار مبارك ) وعازف الاورك الشاب احمد البرقعاوي قد انتجا مقطوعات لاغان وطنية وعاطفية رددها الجمهور معا ....وكان مسك الختام توزيع الشهادات التقديرية على الكوادر القدامى في الحزب وممن امضوا جل حياتهم في خدمة الحزب وسياسته وشارك في توزيعها الرفيق عضو المكتب السياسي حسان عاكف ..

ووردت برقيات عديدة مهنئة بالعيد ومنها (اتحاد الكتاب والادباء – غرفة تجارة الديوانية – نقابة المعلمين – منظمة الواحة الخضراء – اتحاد المقاولين – هيئة استثمار الديوانية – وكالة الديوانية نيوز – اتحاد الجمعيات الفلاحية في الشامية – مؤسسة السجناء السياسيين )