بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف في الأول من حزيران من كل عام حيث تحتفي أغلب شعوب العالم بأطفالها كونهم الشريحة الأهم في المجتمعات والأساس الذي تعتمده الشعوب والحكومات لبناء مستقبل زاهر لأوطانهم ومجتمعاتهم. بهذه المناسبة تستذكر اللجنة التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا وجمهرة أعضاء التيار واصدقائهم الحالة المأساوية التي عاشها ويعيشها أطفال العراق نتيجة للحروب الدموية التي زج بها العراق ونتائجها الأليمة التي حلت على شعب العراق وأطفاله خاصة فيما يتعلق بأنعدام العناية الصحية والأدوية وغيرها من المؤثرات السلبية التي طالت المجتمع العراقي ككل.

إننا في الوقت الذي نطالب فيه المسؤولين في العراق للإحتفال بيوم الطفل سنويا في الأول من حزيران والعناية بطفولة العراق بتوفير المدارس النموذجية ورياض الأطفال وتوفير كافة مستلزمات التعليم والتدريب والتسلية وغيرها من عوامل التعليم الحديث وبما يتناسب مع المدخول الوطني للعراق الغني فإننا نطالب أيضاً بتوفير عناية خاصة للأطفال العراقيين من ذوي الأحتياجات الخاصة والمعوقين كنتيجة للحروب الكيمياوية والجرثومية التي طالت العراق. كما أن العناية الصحية عن طريق توفير الأغذية المدرسية والأدوية وتلقيحهم دورياً يعتبر من مظاهر الدول المتقدمة.

ونذكر أيضاً ،  أن التربية الوطنية وترسيخ مبادئ السلام والتفاعل الإنساني بين طوائف المجتمع العراقي وبقية الشعوب سيكون لها دور إيجابي في بناء مجتمع تسوده العدالة والإحترام بعيداً عن كل مظاهر التعصب بكل أشكاله.

كل عام وأطفال العراق بخير

]]]