أكد عضو مجلس محافظة بغداد عن التيار المدني الديمقراطي فرحان قاسم، يوم أمس، أنه لم ينحز إلى أي طرف داخل مجلس المحافظة في جلسته الأولى المخصصة لتسمية رئيس المجلس والمحافظ ونوابهما.
وعقد مجلس محافظة بغداد، يوم السبت الماضي، جلسته الأولى برئاسة فرحان قاسم (أكبر الأعضاء سنا)، وانتخب رئيسا له والمحافظ ونوابهما، وذلك بعد مقاطعة ائتلاف دولة القانون الجلسة، وجرى اختيار الشخصيات للمناصب المذكورة من تحالف "من أجل بغداد" الذي يتكون من كتل الأحرار، متحدون والمواطن، وقال قاسم في مقابلة مع "طريق الشعب" إنه دخلنا جلسة مجلس المحافظة الأولى غير منحازين إلى أي طرف داخل المجلس، وتحكمنا الرغبة في أن يخرج المجلس في أفضل صيغة له، تعتمد اتفاق الجميع على العمل المشترك، وعلى برنامج يسعى لتأمين خدمة المواطن الذي عانى كثيرا من سوء الخدمات، واضاف باعتباري رئيس الجلسة حسب كبر السن، حرصت على أن أكون ديمقراطيا وملتزما بالنظام والقانون وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء (دولة القانون وتحالف من اجل بغداد)، اللذين لم ننحز إلى أي منهما، ولهذا الدافع النبيل اعطيت استراحة لمدة ساعة واحدة، رغم أن ذلك ليس في صلب النظام الداخلي، وتابع لكن بعد انتهاء الوقت، لم يحدث اي تطور في المواقف، فعدنا إلى الجلسة، دون ائتلاف دولة القانون الذي أعلن أعضاؤه انسحابهم منها، فكان الحضور 31 عضوا من أصل 58، ففتحت باب الترشيح لمنصب رئيس المجلس، حيث قدم الدكتور رياض العضاض نفسه كمرشح، ولم ينافسه أحد، فجرى انتخابه بالإجماع عبر التصويت العلني بدل التصويت السري الذي لم يتفق معه أعضاء المجلس، وبعد انتخابه رئيسا للمجلس دعوته لترؤس الجلسة وقام هو بدوره، وفتح باب الترشيح لمنصب المحافظ ونائبه ونائب رئيس المجلس، وبعد الانتخاب تم رفع الجلسة إلى إشعار اخر، وبشأن توقعاته عن عمل المجلس الجديد، ورؤيته للتغيير الذي حصل في تسمية المناصب، قال عضو مجلس بغداد عن التيار المدني الديمقراطي قاسم فرحان: أتمنى أن يكون هذا التغيير لصالح أهالي بغداد، لان المجلس السابق لم يقدم الشيء الكثير للعاصمة، فما زال هناك نقص في الخدمات، والبطالة في تزايد مع استشراء الفساد، فأمام المجلس الجديد والمحافظ مسؤولية كبيرة وعليهم أن يتحملوها بجدية وكفاءة، وأن معيار النجاح والفشل سيكون بما يقدم للناس من خدمات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريده "طريق الشعب" ص 1
الثلاثاء 18/ 6/ 2013
الحزب الشيوعي العراقي
مركز الإتصالات الإعلامية ( ماتع )