منذ نشأت الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا قبل ما يقارب عشرة سنوات ، وهو يعمل لخدمة المجتمع المغترب بكافة مسمياته ومكوناته القومية والأثنية ، ولم يقتصر عمله للكلدان فقط رغم أحقية ذلك بأعتباره مؤسسة قومية كلدانية ، مهتمة بجوانب متعددة أجتماعية وفكرية وثقافية وأدبية ورياضية وفنية وشؤون المرؤأة ، بعيداً كل البعد عن الجانبين السياسي والديني ، ولكن لأعضائه حرية العمل السياسي والديني من عدمهما (الأستقلالية) ، منفتح ومتعاون مع جميع الأوساط والمؤسسات والنوادي والجمعيات القومية والأجتماعية والرياضية والفنية والثقافية والدراسية وغالبيتها تحت حضن ورعاية الأتحاد من حيث عضويتها، وهو يعمل بكل أستقلالية بقرارتها الذاتية رغم أمكانياته المتواضعة والمقتصرة على تبرعات أعضائه ومؤازريه ، وما يحصل من دعم بسيط جداً من المؤسسات الأسترالية وفق نشاطاته.
مع كل البرائة في العمل المبين والنشاط الواضح للأتحاد ، نرى ونلمس أنانية واضحة من قبل قسم من المتربصين الذين لا يروق لهم أسم الكلدان ، كأمة وكشعب تاريخي متأصل وعريق له حضوره ويتمتع بجذوره المتعمقة في كيان المجتمع داخل العراق وخارجه وهجمات القتل والتشرد والتغييب الذي ترادفه قومياً ودينياً ، ولكننا نعلم يقيناً بأن الأمة الكلدانية العريقة ستسير وتستمر في مهامها وبتواصل دائم لا يلين بفعل المهتمين المخلصين ، رغم بطئها القومي والسياسي والفكري والأقتصادي ، لكن تقديراتنا تسرنا والصديق وتبغض المتخلف والأناني والعدو.
الأتحاد متواجد لرعاية العمل الرياضي والثقافي والأدبي والأجتماعي والفني وحتى الديني فردياً ، قبل أسبوع كان حاضراً برعايته للجانب الرياضي في ملبورن كان له بصمته الواضحة لتقييم الرياضيين وتشجيعهم ، وفي 3\11\2014 قام برعاية المعرض الفني الذي أقامته جمعية بين النهرين للفنون التشكيلية في فكتوريا ، كأول نشاط لها لحداثة تأسيسها قبل ثلاثة أشهر ، هذا المعرض المتألق والجميل والمقتدر حمل عنواناً وطنياً بحتاً[ألوان من العراق ] ليستمر العرض لنهاية الشهر الحالي نوفمبر في قاعة بلدية هيوم بناية المكتبة لمدينة برود ميديوس ، حضرته عضو البرلمان الفدرالي وعضو برلمان ولاية فكتوريا ، تحت رعاية الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا بحضور أبناء الجالية العراقية بمختلف مكوناتها القومية والأثنية مشكورين.
الفنانون المشاركون:
1.سعد موسى 2. بسام منير . 3.صلاح مراد 4. سارا عجمايا 5. باسم ساكو 6.سمير زوري 7.غسان فتوحي 8.نورا كوكا.
النتائج:
كان لمعرض الجمعية الأول في 3\11\2014 وقعاً كبيراً في ملبورن بحضور عضوي البرلمانين الفدرالي وولاية فكتوريا ، حيث تم تقييم الحدث والقيت كلمات قيّمة من قبل عضوي البرلمانين ، وكلمة جمعية بين النهرين للفنون التشكيلية في فكتوريا القاها الزميل والأخ الفنان والخطاط باسم ساكو شارحاً عن المعرض والجمعية الفنية وأمكانياتها المتواضعة مالياً وقدرات أعضائها الكبيرو في المجال الفني كما والتعليمي لأبناء الجالية مجاناً ، رافقتها كلمة قصيرة أرتجالية للأخ والزميل الكاتب هيثم ملوكا رئيس الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا ، كما لا يمكننا أن ننسى دور عريف الحفل الأخ والزميل مخلص يوسف في التعقيب والتوضيح عن شعب الحضارات والتاريخ الأصيل للعراق ، وما رادفته من محن ومآسي ولحد الآن واللوحات تقرأ التاريخ العراقي الأليم ، بفعل الغزوات والحروب المتعاقبة للأنسان العراقي منذ أكثر من سبعة آلاف سنة خلت.
ملبورن \ استراليا
4\11\2014