أقامت منظمة لوند للحزب الشيوعي العراقي حفلا بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي العراقي
بعد أن زينت القاعة بلوحتين كبيرتين للشهيدين الباسلين فهد مؤسس الحزب و الشهيد سلام عادل الذي أبكى جلاديه حين وقف مبتسما كانتا من ابداع الفنان كاظم الداخل،كما وضعت شاشة عرض كبيره لتعرض صور شهداء الحزب مع أغاني للشهداء ، وبعد ان احتشدت القاعة بالجمهور الذي ملأ القاعة تقدم الفنان صلاح الصكر ليقول كلمة بهذه المناسبة ويدعوا الحضور للوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء الشيوعيين وشهداء الحركة الوطنية، ثم يطلب من ممثل منظمة الحزب في لوند لألقاء كلمة منظمة منظمة الحزب الشيوعي في السويد والتي أشادت ببطولات الشهداء ودمائهم تنير الطريق ، فيطلب من ألخ منذر الصالح ليتحدث عن الشهيد سمير جبار حامي وحسه المرهف ونشأته البسيطة والأجواء التي نشأ فيها بين عوائله الشيوعية ، لتتقدم ألأخت ايمان ابراهيم لتتحدث بحرقة وقلب يعتصره ألألم عن اخوتها الشهداء قيس ابراهيم و دريد ابراهيم و قصي ابراهيم وزوج اختها الشهيد عبد الحسين سميسم فتارة تحكي تفاصيل العلاقات الأخوية والطيبة المتناهية وتارة تنقلنا الى غرف التعذيب التي عاشتها مع اخوتها وزوج اختها. يأتي دور الفنانين ابو نجيب البغدادي ومحمد الركابي و ثريا بطي و فيصل غازي واحمد السيد ومع الكلمة واللحن لتمجيد الشهداء والوطن الذي أحبوه قدم الفنانون مجموعة مختارة من الأغاني التي تمجد الشهداء والوطن وتدعوا الى الوحدة الوطنية.
وبعد استراحة دامت نصف ساعة لتناول بعض المأكولات يتقدم الفنان صلاح الصكر ليلقي لوحة للشهداء الشيوعيين ممجدا نضالهم ، سلاما ايتها ألرض .. سلاما أيها الرجال الذين لم يغيبكم صمت الجسد .. سلاما للأحاسيس التي تتفتح للخير كأغصان الربيع .. سلاما للذين لم تغيبهم ماكنات الموت ... وغربانها السود ..سلاما لتلك البسمة على الشفتين.
ليتقدم ألأخ حسن رسن ليتحدث ارتجالا عن اخيه الشهيد البطل النصير حميد رسن والعلاقات ألأنسانية التي كانت تسود البيت.
وصلت الى الأحتفالية برقيات من منظمات المجتمع المدني وعائلة الشهيد نعيم عنبر منشد .