أحتفل العراقيون في هولندا من كافة المدن الهولندية ، بعيدهم الأغر العيد ال57 لثورة 14 تموز المجيدة ... وذلك يوم الأحد المصادف 19 / تموز /2015 ... بدعوة من منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا , وبالإشتراك مع تنسيقية التيار الديمقراطي, وإتحاد الجمعيات والروابط والنوادي الديمقراطية ...ضمت الإحتفالية كافة مكونات الشعب العراقي من بنات وابناء الجالية العراقية في هولندا ... جمتعهم الألفة والمحبة والهوية العراقية ...في البدء رحبت عريفة الحفل بالحضور الكريم , مستذكرة أهمية هذه الإحتفالية وبالمناسبة العزيزة على قلوب كل العراقيين ... حيث تنطلق أهميتها من خلآل استلهام العبر واستنهاض الهمم المستوحات من ثورة 14 تموز كونها ثورة شعبية تضامن فيها الشعب مع الجيش وكل الأحزاب والقوى الوطنية , من أجل الإطاحة بالنظام الإستعماري البائد ...
بعدها جاءت كلمة المنظمات القائمة على الاحتفالية والتي تضمن محتواها على التعريف بثورة الرابع عشر من تموز واهم ما فيها المساواة بين مكونات الشعب العراقي , دون النظر الى القومية أو الدين أو المذهب أو الطائفة ...
ثم فُتِحت الباب لأستذكار منجزات الثورة وقادتها وكذلك ذكريات من عاصر الثورة .
تطرق العديد من المتحدثين الى أهم المنجرات , من أبرزها , قانون الأصلآح الزراعي الذي حرر الفلآح من عبودية الإقطاع وتوزيع الإراضي على الفلآحين , وتشكيل الجمعيات الفلآحية التي تدعم حقوق الفلآحين , وقانون النفط رقم 80 الذي حرر 90% من حقول النفط العراقية الغير مكتشفة ,من الشركات النفطية الإحتكارية والتي قال الزعيم عبد الكريم قاسم بعد توقيعه القانون , قوله المأثور ( لقد حفرت قبري بنفسي) وفعلا كانت الشركات الإحتكارية النفطية , سببا رئيسا في إجهاض الثورة
وأخذ الحديث عن قانون الأحوال الشخصية , حيزا كبيرا من المناقشات لأهميته , مقارنة , بوضع المرأة الحالي في العراق ,وتطرق بعض المشاركين الى اهمية الاسكان الذي شمل كل محافظات العراق , والذي لم تقم بمثله اي من الحكومات العراقية السابقة للثورة والمتعاقبة بعدها ولحد الآن ... تلك المنجزات جرى استذكارها من إجل توعية شبابنا الذين نشأوا ولم يجدوا امامهم سوى الفساد الاداري والمالي وعدم الاخلاص للوطن ... ثم تحدث البعض ممن عاصر الثورة عن فرحة الشعب ومشاركته المليونية والتي شملت كل العراق , في إحتفلآت عارمة ...
بعد فترة الغداء المشترك كانت هناك فعاليات ترفيهية خاصة : رسوم الاطفال وايضا لعبة الدنبلة التي وزعت فيها الجوائز والهدايا وكان الهدف منها الدعم المالي للاطفال النازحين في عراقنا العزيز.
سادت الاحتفالية اجواء من الفرح .... دامت الإحتفالية حتى التاسعة مساءً , ودع الحضور على أمل الخلآص من داعش والإرهاب وعودة سريعة للنازحين والعيش الكريم لشعبنا العراقي .