تصريح تضامني مع الانتفاضة العراقية

من اتحاد الجمعيات العراقية في السويد - ستوكهولم

" معكم في بناء العراق الديمقراطي العلماني النزيه "

يخوض اليوم شعبنا العراقي الكريم تظاهراته الاحتجاجية السلمية تحت راية العراق وفقط  ، من اجل حياة سياسية نزيهة تتبنى الديمقراطية مسارا والنزاهة ثوابا وعقابا وضروريات الحياة الكريمة مكتسبا طبيعيا دون منّه من أي حزب أو رمز في الحكومة أو البرلمان . وإذ ينتفض الشعب بكل تنزه عن أي شكل حزبي أو سياسي ، ما هو الا دليل على تعمق أزمة الثقة التي قصمت ظهر البعير ، فلم يعد هناك حياء لمن ينادي .

ومن مبدأ تبني قضايا شعبنا ووطننا العراقي : فان اتحاد الجمعيات العراقية في السويد يضع كل ثقله على المستوى السويدي والمستوى الاوربي في ايصال صوتكم .. صوت مطالب شعب التاريخ والحضارة بواقع الدولة المتخلف ، ومطالب شعب البترول وهو فقير كادح .. حتى تتحقق كل مطاليبه وشعاراته ، والى الامام .

مركز اتحاد الجمعيات العراقية في السويد

ستوكهولم

08 آب 2015

وقفة تضامنية مع مطالب أبناء شعبنا العادلة من أجل حياة كريمة وضد المفسدين/محمـد الكحط -ستوكهولم

 

تنادت العديد من الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني العراقية تلبية لدعوة التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم للوقوف يوم الجمعة 07/آب- أغسطس/2015، أمام السفارة العراقية في السويد، دعما وتضامنا مع انتفاضة جماهير الشعب العراقي ضد الظلم والعسف والفساد في تظاهرات سلمية في أغلب المحافظات والمطالبة بتوفير الخدمات وتحسين الوضع المعيشي والقضاء على الفساد والفاسدين في دولة تتلاعب بهـا أهواء السياسيين الفاشلين، ومما جاء في الدعوة ((ثارت الجماهير معبرة عن سخطهـا وأستيائهـا من تفاقم الأوضاع، وأحتجاجـا على التدخلات السافرة للطغمة الحاكمة في تركيـا على السيادة الوطنية العراقية والتي تدعم الارهاب الداعشي ضد شعبنا ووطننا، ومن هنـا وتضامنـاً مع أبناء شعبنـا العراقي العظيم ندعو جميع الوطنيين والديمقراطيين والشرفاء من أبناء الجالية العراقية للمشاركة والتواجد في التظاهرة الأحتجاجية والتضامنية والتي يدعوا إليهـا التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم.)).

في تمام الساعة الثانية من ظهر يوم الجمعة 7 آب تجمع أبناء الجالية العراقية في ستوكهولم، من نساءٍ ورجال وأطفال وهم يحملون اللافتات التي تتضامن مع مطالب شعبنا وتدين ألإرهاب والفساد والعدوان التركي على الأراضي العراقية.

 بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت من أجل أرواح شهداء العراق وضحايا الإرهاب، وأنشد الجميع النشيد الوطني "موطني.."، تلاها الترحيب بالجميع وكلمة التيار الديمقراطي التي قدمها الزميل الفنان التشكيلي العراقي نبيل تومي، المنسق المناوب الحالي. ومما جاء فيها، ((الأعزاء ممثلي قوى والأحزاب الوطنية العراقية العاملة على الساحة السويدية كل الأحترام، العزيزات والأعزاء ممثلي وأعضاء منظمات المجتمع المدني المحترمة، الأخوات والأخوة الشخصيات الوطنية الديمقراطية المستقلة أحترامي الكبير، تحية حب وسلام من زملائكـم في تنسيقية التيار الديمقراطي في ستوكهولم مرحبين بحضوركـم ومشاركتكـم هذه الوقفة الأحتجاجية التضامنية مع ثورة أبناء الشعب العراقي السلمية المطلبية. ان ما حدث في 31- تموز الماضي هو نتيجة حتمية للصبر الطويل الذي صبره الشعب منتظرا من الحكومات المتتالية تغييرا باتجاه الافضل ولكن ذلك لم يحصل بل بالعكس أزدادت المعانـاة، وكان الشعب في واد والمسؤولين والحكومة في واد آخر ... وأكتشفت الحقائق بأنهم يضحكون على ذقون العراقيين بالكلام الأجوف والخطابات السمجة والوعود الكاذبة.. مما ادى الى خروج الشعب الى الشوارع مطالبين بحقوقهم المسلوبة وأموالهم المنهوبة سيمـا وأهمـها الكهرباء والماء والدواء، وبقية الخدمـات .... لقد أثار تحرك الجماهير فينـا الآمال الكبيرة والشعور بالفخر مجدداً بأننـا عراقيين ولقد جددت أمالنـا بأن هذا الشعب هو مثل طير العنقاء لا يلين فهو شامخ ولا يرتضي الذل والمهانة. وحيث جاءت تظاهرات الشعب بالتزامن مع التدخل السافر للسلطة التركية الحاكمة والتي يعرف الجميع مدى وقوفهـا ضد العراق وكـم ساندت الإرهاب الداعشي واليوم تدخل اللعبة من باب آخر بحجة ضرب داعش وغيرة وهذا كذب صارخ وإنمـا لهـا كمـا تعرفون أجندات ومخططات آخرى لا تخفي على أحد، ولا يفوتنا أن نذكر بأن تحقيق أي انتصار لا يتـم إلا بتكاتف أبناء الشعب العراقي في صف واحد والوقوف مع قوى الشعب الوطنية المؤمنة بالديمقراطية والمجتمع المدني فهي السبيل الوحيد لإنقاذ العراق من محنته والمضي سريعـا للحاق بركب الأمم. وبتالي نرى من كل ما تقدمنا به أن اليوم نحن في أمس الحاجة وأقصى درجات الضرورة في الوقوف جميعا احزابا ومنظمات مدنية وحقوقية معـاً في وجه كل أشكال الفساد والمفسدين وكشفهـم وتعريتهم ورفض نظام المحاصصة المقيت...)).

ومن ثم مجموعة من الهوسات الشعبية ضد الفساد القاها عاكف سرحان، بعدها كلمة الحزب الشيوعي العراقي قدمها جاسم هداد ومما جاء فيها، ((تشهد العاصمة بغداد والعديد من مراكز المحافظات والأقضية والنواحي هذه الأيام تظاهرات احتجاجية حاشدة تعكس تذمرا واستياء متناميين في معظم أوساط شعبنا نتيجة توالي وتراكم الأزمات والفشل، على مدى ثلاثة عشر عاماً، في إدارة الدولة بمختلف مفاصلها ، واستشراء وتغول الفساد وتحوله إلى منظومات ومافيات تكاد تكون حاكمة في العديد من وزارات وإدارات وأجهزة الدولة، وهي تسرق المال العام بصورة منظمة وتستأثر عبر شركاتها الوهمية أو عديمة الأهلية بمشاريع الدولة لتنهب تخصيصاتها وتسيء أو تفشل في تنفيذها. ... وكانت السمات المميزة لهذه التظاهرات طابعها الشعبي والوطني العراقي، إذ كانت عابرة للطوائف والأثنيات والاديان، وتوحدت تحت راية العلم العراقي، وكان سلوكها سلميا وحضاريا رفيع، حيث لم يصدر منها انتهاك أو أعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، أو استفزاز للقوات الأمنية التي بدورها تعاملت بشكل سليم ومسؤول يستحق الثناء. وكانت شعارات المتظاهرين ومطالبهم مشروعة وواقعية تعبر بحق عن آلام ومعاناة شعبنا، وكذلك عن عزمه على رفض استمرار الأوضاع المتردية و مطالبته الحازمة للحكومة ورئيسها بالإصغاء إلى مطالب الشعب والشروع باتخاذ اجراءات لمعالجة ملف الخدمات، وفي مقدمته ملف الكهرباء....))، ثم ألقت العديد من الجمعيات والمنظمات كلمات، منها كلمة رابطة الأنصار قدمها النصير سعد شاهين وجاء فيها، ((نحييكم بحرارة ونشكر حضوركم هذا التجمع والوقفة التضامنية من ابناء الجالية العراقية في ستوكهولم تضامنا مع شعبنا العراقي في حركته الاحتجاجية التي تشهدها العاصمة بغداد و محافظات الوسط و الجنوب ضد الفساد ورموزه السياسية في أجهزة الدولة والبرلمان ومن أجل توفير الخدمات الأساسية لأبناء الشعب العراقي والتي تكاد ان تكون شبه معدومة، لقد أثبت شعبنا العراقي في نهضته هذه انه لطالما صبر على الويلات والمآسي التي مر بها في ظل حكومات المحاصصة الطائفية وسياساتها المقيتة والفاشلة، لكن للصبر حدود. لقد كنا دائما نؤمن بشعبنا العراقي وعلى قدرته على النهوض بوجه الظلم, وهاهم أبناء شعبنا يؤكدون ذلك. لنتضامن مع شعبنا العراقي وحركته الاحتجاجية, لنعمل سوية يدا بيد من أجل دعم شعبنا العراقي ضد الفساد والمحاصصة الطائفية ومن أجل حكومة تهمها مصلحة الوطن للخلاص من داعش والإرهاب، ومن أجل بناء البلد وتوفير الامن والأمان وبناء الدولة المدنية.))، بعدها قرأت العديد من القصائد الشعرية والشعر الشعبي، وألقت العديد من المنظمات كلمات تعكس تضامنها ووقوفها مع شعبنا في محنته وتطالب في إنهاء نظام المحاصصة الطائفية السيء الصيت، ومحاسبة المفسدين.

وتوجه وفد يحمل رسالة بأسم المجتمعين الى الرئاسات العراقية الثلاث تسلمتها السفارة العراقية، ومن ثم جاء وفد من السفارة العراقية يتقدمهم السفير العراقي، وحيا الجميع، وأكد ان المطالب سوف تصل الى الرئاسات الثلاث، وتمنى تحقيق الأمن والمطالب. وأستمر التجمع مع الأهازيج والهوسات والشعر والكلمات التي عكست الشعور العالي بالمسؤولية من قبل الحضور تجاه معاناة أبناء شعبنا، ورغم الغربة فهم صوت واحد مع شعبنا الأبي.

العراقيون في لندن يتضامنون مع الحراك الشعبي الأحتجاجي في الوطن /عبد جعفر

 

علت، في لندن صيحات أبناء الجالية العراقية من مختلف الأطياف ، ومن  مختلف الأعمار وبمشاركة وجوه ثقافية وإجتماعية معروفة، منددة بالفساد واللصوص ونظام المحاصصة، مطالبين بالدولة المدنية وتحقيق الحقوق المشروعة للمواطنين.

جاء ذلك  في الوقفة التضامنية أمام السفارة العراقية يوم 8-8-2015  مع  الحراك الشعبي  الإحتجاجي الذي تشهد العاصمة بغداد والعديد من المحافظات التي نظمت بمبادرة من لجنة التيار الديمقراطي العراقي ورابطة المرأة، ورابطة الأنصار الشيوعيين ولفيف من الأكاديميين والأعلاميين.  

 وحمل المعتصمون الأعلام العراقية والشعارات  العديدة ومنها المنددة بالفساد والمفسدين.

وأعتبر العديد ممن التقينا بهم  عن أهمية الحراك الشعبي الذي تشهده محافظات الوطن. أذ  أكد الأعلامي ناهض الهندي أن التظاهرات دليل الوعي لما يشعر به الناس من تفاوت طبقي وفساد ومحاصصة، وأن استمرارها سيخلق التراكم لتغيير نوعي،  ونتمنى أن يكون التغيير قريبا.

 واشارت السيدة دينا الخضيري الى أن اهمية التضامن مع محنة شعبنا من أجل تحقيق الخدمات وحل البرلمان، ومحاكمة المسؤوليين  عن الفساد وإنتشار الإرهاب وعلى رأسهم المالكي.

وأعد المهندس زياد اللامي أن هذه الأعتصام دليل على مدى الغضب الجماهيري العراقي في الداخل والخارج لما ألت أليه الأمور من فساد ومحسوبية وسرقة المال العام. معتبرا  الوقفة أمام السفارة جزء بسيط للتضامن مع شعبنا في محنته هذه.

 ويذكرأن القوى المشاركة قدمت مذكرة لطاقم السفارة العراقية، وجرى قرأتها أمام المعتصمين من قبل الأعلامي فلاح هاشم وجاء فيها:

السيدرئيسالجمهوريةالعراقيةالموقرالأستاذفؤادمعصومالمحترم

السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر الأستاذ حيدر العبادي المحترم

السيد رئيس مجلس النواب الموقر الأستاذ سليم الجبوري المحترم 

تحية طيبة وبعد

في الحادي والثلاثين من شهر تموز الماضي إنطلقت تظاهرات جماهير العراق  في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات مطالبة الحكومة بضمان مستلزمات العيش الكريم والخدمات الضرورية التي تعهدت الحكومات المتتالية بعد التغيير عام 2003 بتوفيرها للمواطنين، ومن بينها الماء والكهرباء والدواء. وكما تعلمون أن أموالاً طائلة صرفت وأهدرت من دون جدوى على مدى أكثر من عقد من الزمن، ولا أحداً يعرف الى اليوم أين ذهبت مليارات الدولارت التي خصصت لحل الأزمات وعلى وجه الخصوص أزمة الكهرباء، ولا من حكومة او قضاء حقق بمصير الأموال المهدورة التي هي أموال العراقيين وأجيالهم، بل العكس أستمر الإستهتار بموارد العراق، وتفاقمت الأزمات الخدمية الضرورية للمواطن على نحو أشد بسبب آفة الفساد المستشرية في أروقة مؤسسات الدولة بفعل نظام المحاصصة المقيت ووصل الأمر الى بيع مناصب الدولة المهمة واناطتها، بما فيها الوزارات، بشخصيات بعيدة عن الأختصاصات وتقترب من الأمية في البعض منها.

رافق ذلك تخبط من قبل الحكومات المتعاقبة التي أرتبط اداؤها بأجندات أحزابها طائفياً وأثنياً وسياسياً، ومولاة أقليمية دون مراعاة لأية قيمة وطنية تذكر. مما شجع على تعميق الخلافات، ونوايا الشر والأحقاد والثارات التي يجري تصويرها على نحو نزاعات وخصومات وأختلافات مذهبية او عرقية لا تتم معالجتها إلا بالتقسيم وكأنه الوصفة السحرية للحل. الأمر الذي دفع بالإرهاب ان يشتد بأبشع صوره ليحيل البلاد الى حالة من الركام والمصير المجهول.

نقولها مع الشعب بأعلى صوت: لقد أبتلى العراق وأهله بشلة من السراق والسياسيين المارقين منهم من تربع ومايزال على أعلى المناصب القيادية في الدولة والحكومة.

اننا ندعم ونطالب مع الجماهير المنتفضة التي خرجت الى الشارع مطالبة بحقوقها ووضع الحد لكل مظاهر الفساد، والمحاصصة، والطائفية، وتغيير واقع أداء الحكومة الحالي، ولا يفوتنا ان نجدد دعمنا وتأييدنا لقواتنا الأمنية والعسكرية التي تحارب الأرهاب ببسالة من أجل تحرير المدن والأراضي التي أحتلها عصابات داعش الإرهابية، مع لفت النظر الى مذكراتنا السابقة بكشف أسماء المسؤولين عن إنهيارات الجيش والقوى الأمنية في محافظة نينوى وتقديمهم لمحاكم علنية، وحل المليشيات وتفعيل دور المؤسسة العسكرية ذات العقائد الوطنية والعناية بتسليحها وتحسين أدائها. ونضيف على تلك المطالب ما يلي:

1- الإسراع في تأمين إحتياجات الشعب العراقي في مختلف الخدمات وخاصة الطاقة الكهربائية والماء والدواء وتحسين الأمور المعاشية للمواطنين فوراً.

2- الغاء كافة الضرائب التي تفرض على المواطنين في إستخدام الطاقة الكهربائية. 

3- الغاء القوانين الصادرة بحق العمال والموظفين والقاضية بدفع الضرائب الجديدة.

4- محاسبة المقصرين والمستفيدين من أزمة الكهرباء إبتداء من وزير الكهرباء.

 ونلفت إنتباهكم الى مذكراتنا السابقة والتي أرسلت تباعاً للحكومة العراقية، والتي تضمنت رؤية واقعية وجدية لخلاص العراق من أزماته ووضعه على مسار بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة.

تقبلوا تحياتنا مقرونة بالأحترام والتقدير

لجنة التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة

رابطة المرأة العراقية في بريطانيا

رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين في بريطانيا

لفيف من الشخصيات الثقافية والاكاديمية والاعلامية