في ظهيرة الاول من ايار 2016 اقدمت قوى الارهاب على اقتراف عمل إرهابي جبان بحق ابناء محافظتنا سقط على اثره العشرات بين شهيد وجريح، ونحن اذ نقدم تعازينا لعوائل الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين نؤكد على إن هذا العمل الجبان جاء في الوقت الذي خرج فيه ابناء شعبنا متظاهرين ضد سياسة المحاصصة الطائفية - الاثنية، ومن اجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية ومحاربة الفساد بكل اشكاله والذي ينخر في جسد الدولة.

ان هذا العمل المشين والغادر هو محاولة يائسة من اجل إرهاب أبناء شعبنا وعرقلة نضالهم من أجل تحقيق أهداف الحراك الشعبي، وهو يصب في مصلحة القوى التي لا تريد الخير لشعبنا وتريد من الوطن ان يكون ساحة للنصب والسلب، وساحة لتصفية للصراعات الاقليمية.

إننا على يقين تام بوعي أبناء شعبنا لاهداف هذا المخطط القذر، ما يوجب التكاتف ونبذ الطائفية والاستمرار في النضال وتصعيده لبناء العراق الديمقراطي النابض بالحياة والامل بغد مشرق.

وفي الوقت الذي ندين ونستنكر هذا العمل الاجرامي نحمل الحكومة المحلية بشقيها التشريعي والتنفيذي، والقوى الامنية، مسؤولية الحفاظ على حياة المواطنين وأمن المحافظة، والابتعاد عن الصراع على المصالح الحزبية الضيقة، والعمل الجاد من اجل تطوير عمل الاجهزة الامنية المختلفة، وتوفير المعدات المتطورة لها وبنائها على اساس المهنية والكفاءة والنزاهة، والعمل على اختيار الكفاءات الوطنية النزيهة لمختلف المرافق الحكومية والخدمية.

العزاء لعوائل ذوي الشهداء

الشفاء العاجل للجرحى والمصابين

 

اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي

في محافظة المثنى

٢ أيار ٢٠١٦