اصدر النصير فيصل الفؤادي كتابا جديد بعنوان (حياة مفعمة بالحب والامل ) , يتحدث فيه عن حياة الانصار والبيشمه مركة في كردستان ابان عقد الثمانينات والتي خاض فيها النضال ضد النظام الدكتاتوري .
الكتاب صدر من دار النشر فيشون ميديا في السويد, من الحجم المتوسط وب 188 صفحة والكتاب من اخراج وتصميم النصير ابراهيم اسماعيل (ابو دجلة ) ولوحة الغلاف للنصيرة ملاك مظلوم (يسار).
وقد بدا الكاتب بكلمة معبرة عن الشهداء للكاتب رسول حمزاتوف.
الشـهداء
" إنهم لا يدفنون في قبور .. بل يبعثون غرانيق ريشها أبيض .. ومذ يوم يرحلون .. يمرون كل مساء في الأعالي ويغردون. أليس لهذا نحدق صامتين، حين تمر بنا الغرانيق؟!".
يكتب النصير ابو دجلة عن الكتاب...
( مرة أخرى، يكتب الصديق العزيز فيصل الفؤادي حكاية ممتعة عن تجربة خاضها هو وفتية حملوا أرواحهم على أكفهم، وإجترحوا مأثرة التحصن ضد اليأس، متحدّين عوالما تترية نشرت الخراب والقهر في كل مكان، فتية بسطاء كالحقيقة، صبورين كالصدق، أحراراً كفضاء لا يدركه البصر، فتية إمتشقوا أحلامهم كقصيدة شعر مزجت بين الرؤى والأساطير والحب والوفاء والعشق، وصلّوا لوطن الجدب والسراب، وطن الرياحين والظلال، وحلقوا بعيداً عن الفجعية فتلمسوا الوعي بفضاء الجمال.
نعم يكتب الفؤادي مجدداً عن الأنصار الشيوعيين كلمة وفاء هم أهل لها في هذا الزمن القميء الذي تنكر لأمجادهم، فكانت كلمة لا تكمن أهميتها في صدقها فحسب بل وأيضا في كونها شهادة واعية لرجل رأى ما جرى!
ومن هنا تأتي أهمية حكاية الفؤادي التي إستمتعت كثيرا بقرائتها.
سعد ستار
22/7/ 2016
ايام مفعمة بالحب والأمل عن حياة الأنصار الشيوعيين في كردستان العراق أبان عقد الثمانينات
إستوكهولم 2016
الكتاب: ايام مفعمة بالحب والأمل
الكاتب: فيصل الفؤادي
الغلاف: لوحة للتشكيلية النصيرة
ملاك مظلوم عن محطات الطريق
الى قاعدة بهدينان
الطبعة: الاولى 2016 ـ السويد
حقوق النشر محفوظة للمؤلف
الشـهداء" إنهم لا يدفنون في قبور .. بل يبعثون غراينق ريشها أبيض .. ومذ يوم يرحلون .. يمرون كل مساء في الأعالي ويغردون. أليس لهذا نحدق صامتين، حين تمر بنا الغرانيق؟!".
رسول حمزاتوف