الفنان المسرحي فاروق صبري في إستضافة التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند

إفتتحت الأمسية الزميلة ( زهراء الطحان ) وبكلمات جميلة رحبت بالحضور وبالفنان

 وأشارت إلى إن المسرح يمثل المرآة الحقيقية البارزة لقراءة المجتمع الثقافي والإقتصادي والسياسي لشعب ما .. هكذا كان المسرح منذ بواكيره الأُولى في اليونان القديمة وإستمر كاشفاً في مراحل عمره الطويل النظم الإجتماعية المختلفة . والعزيز فاروق صبري قد واكب حقبة زمنية لا بأس بها من تاريخ المسرح العراقي وبداياته المتواضعة منذ مسرح الـ ( 60 ) كرسي والى الآن .

 ( إعطني خبزاً ومسرحاً أُعطيك شعباً مثقفاً )

هكذا قيل عن المسرح .. والمسرحيون هم بلا شك من حملة الشموع التي تضيء الدرب في مسيرة الشعوب الطويلة .

سيحدثنا فاروق صبري ... عما يعنيه المسرح , وعن أهميته في توعية الشعوب , سواء كان المشهد ناطقاً أو صامتاً .. وخشبة المسرح هي التي تفسر المعاني بين السطور .

أهلاً ومرحباً بكم مرة أُخرى .. وأهلاً وسهلاً بعزيزنا ( فاروق صبري ) .

وقدم الزميل ( وميض الحكاك ) منسق التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند عرضاً مصوراً للسيرة الذاتية للفنان المسرحي فاروق صبري , متدرجاً فيها منذ بداياته الأُولى عندما وضع قدمه على خشبة المسرح مع باقي الفنانين المسرحيين العراقيين الذين عاصرهم والى الآن .

بعد ذلك وقف ( فاروق صبري ) بين عُشاق فنه ليستذكر معهم بعض الوجوه العزيزة من الوسط الفني والأدبي والمسرحي الذين رحلوا عنا ويستذكرهم  بخير وما قدموه للفن من كلمة صادقة مضيئة حيث قال

في البدء تحية وبعدها ....

:وأنا اتهيأ للتحدث عن رحيل الرمزين جاءنا خبر وفاة رمز شعري اخر بيكه س لذلك بقيت مهيأً حتى قبيل لحظات مجئ إلى هنا متوقعا ان نضيف صورة راحل اخر وقلت في نفسي ربما تكون صورتي !!

... فلك الدين كاكائي  :

حلاج الكرد هكذا سموه ليس لأنه بدأ بنشر كتاباته تحت اسم الحلاج فقط

-        وعبدالستار ناصر

-         علاقتي به ، حدث بثية الناصري ومكتبة بناي وقصته سيدنا الخليفة.........

-         وشيركو بيكه س

-        رائد القصيدة في اللغة الكردية ... وعاشق نَثر الحب وتصدى للقبح

-        وفي النهاية مقطع من قصيدة حلبجة تذهب إلى بغداد

ستذهب حلبجة إلى بغداد قريباً
عن طريق غزلان سهول "شيروانه7"
تنهض دجلة بوجل…
تنهض بكامل هيبتها… وتحتضنها
ثم تضع طاقية الجواهري على رأسها
بعدها ……

كما إستحضر ذكرى الراحلة ( زينب – فخرية عبد الكريم ) إحدى أبرز شخصيات المسرح العراقي الحديث , والتي إستحقت بجدارة ( فنانة الشعب العراقي ) بعد مشوار طويل وحافل بالعطاء والإبداع . وكان يعتبرها أُماً له تعطيه العزيمة في مشواره المسرحي متتبعاً خطاها السديدة .

-        وتطرق بإعتزاز عن المسيرة الظافرة لمجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات الشباب من شعراء وأدباء ورسامين ومسرحيين , متحدين الضغوطات الإجتماعية والأمنية التي تضع العصي والعقبات أمام طريقهم , وأثنى على الشاب   (شمخي جبر ) والإشارة إلى جهوده في حملة التواقيع لإلغاء رواتب النواب ... والتي إتسع مداها في الداخل والخارج

 ومن خلال محطاته العديدة في الغربة التي إمتدت الى أكثر من ربع قرن يصف الشعور الذي إعتراه وهو يتوجه الى الوطن ... الى بغداد الحبيبة .. مستطرقاً :

التحدث عن لحظة الخروج ومحطة استراليا  والوصول الى الامارات وكيفية الاستقبال وعروض وندوات المهرجان وحضور الفنانين العراقيين .

الذهاب الى العراق بعد لقاء الفريق العراقي في استراليا وتاثيره وأجمل لحظة لقاء بفريق كرة القدم العراقي ( صورة مع الفريق )....

محطة اربيل ساعود التحدث عنها لاحقا لأتحدث عن كركوك... (صورة في الشارع الجمهوري ) ... ومن ثم الذهاب الى بغداد للمشاركة في التظاهرات ، لقاء الاصدقاء وحضور في الندوات والعروض والمهرجانات ...

1-    أول اللقاء ببغداد بعد أكثر من ربع قرن ، سمعت ورأيت وعشت أخبارها لكن كل هذا لم يخفف هول الصدمة والحزن والسيارة التي تقلني تتجاوز بوابتها المتهدمة بحقد الإرهاب والإهمال وبعيد دخولي إليها حاولت لمرات ان اغمّض عيوني وافتحها بخوف طفل ينهض من نومه مرتجفاً واذا بوحش مخيف يأخذه من حضن امه وينفث نيرانه حارقاً وجه الأم ....سألني يومه الشاعر عمر السراي وهو يجري معي حواراً في فضائية بلادي عن شعوري لحظة هروبي ومغادرتي لبغداد وماهي وانا التقي بها مرة اخرى .. قلت: مع لحظات مغادرتي لبغداد كنت احدق بالف عين صوب الشوارع والساحات والبنايات والناس والحدائق خوفاً من انني لا أراها مرّة اخرى او لإحساسي بان الوحش قد بدأ بنفث نيرانه لحرق وجه امي بغداد,,,,,وها انا في بغداد الخراب .لكن أيضاً مع أصدقاء مبدعين ألتقيت بهم بعد غياب السنوات وكان بدء اللقاء من اتحاد الأدباء ... ومن ثم تحت نصب الحرية واللقاء بالفنانين والمثفقين ، حضرت معظم ندوات الأربعاء للاتحاد وفي ناديه سهرت مع الاصدقاء وذَكروني بليالينا الماضيات وكيف كنت اغني قصائد السيّاب في صالونه الشتوي والليل ماطر :

2-     أتعلمين اي حزن يبعث المطر

3-     وكيف تنشج المزاريب إذا إنهمر

4-     وكيف الغريب فيه بالضياع

5-     بلا إنتهاء

6-     كدم المراق ، كالأطفال هو المطر

7-     مطر ، مطر , مطر

وعندما تمر بالباب الشرجي لازم تجلس بالمسطر- حديث عن عمال المسطر فجراً- تحت جدارية فائق حسن ، هنا جلست بحيرتي وحزني وأنا وسط هذا الخراب لكن قصيدة سعدي يوسف إنتشلتني من عتمة المسطر لتتحلق بي مع الحمامات والحلم القادم:

الموت تحت أشعة الشمس الحارقة. استطاع فريق العمل أن ينتج ويبدع عرضا مسرحيا تنوع ما بين الطرح الجاد والكوميديا السياسية السوداء ليطرح فكرة السفر مستخدما لغة تهكم أوجدت إشكالية تعبر عن حب كبير لوطن أصبحت فكرة الهجرة منه هاجسا، ويصور العمل كل المتناقضات التي لا يمكن أن تتوارد معا كالحياة والموت، والحب والكراهية، والحرب والسلام، والحلم والكابوس، ليستمتع الجمهور بعرض رصين تألق فيه بشكل لافت ممثلوه.
ويصور العرض تطلعات الشباب العراقي إلى الحياة، ويحاول جاهدا صنع الجمال على الرغم

(صورتي مع الجدارية)

وارتفعوا معا في سماء الحمائم , وصاغوا من الحجر المتألق وجه الجدار , وقالوا لسعف النخيل وللسنبل الرطب : هذا اوان الدموع التي تضحك الشمس فيها , وهذا آوان الرحيل إلى المدن المقبلة . ولكن الحمامات رفضت أن تلوذ بالجدار , فقد رأت في سمائها ما لم يروه , وعرفت أن بلادهم هي بلاد البنادق , وان المقاول الذي يشتريهم بجيء ومعه الجنود وأصحاب الحقائب الثقيلة :
المقاول يأتي ويأتي اله الجنود , وتهوى على الوطن المقصلة "
وتطير الحمامات مذبوحة , ويسقط دمها الأسود فوق الجدار الذي بنوه , وأرادوا أن يكون بيتا وملاذا للحمام.

1-    يوم انتهينا الى السجن الذي ما انتهى
وصيت نفسي وقلت المشتهى ما انتهى
يا واصل الأهل خبرهم وقل ما انتهى
الليل بتنا هنا والصبح في بغداد

2-    وانا أبحث أو يبحث عني الأصدقاء حينما عرفوا انني في بغداد تعمدت الذهاب إلى جميع الأماكن ، أماكني ، الميدان ، كسرى وعطش والبناية القديمة لمعهد الفنون الجميلة حيث بدأت دراسة المسرح فيه ، باب المعظم ، وشارع الرشيد ، شربت كلاص من شربت ابو زبالة ونظرت نحو مقهى الزهاوي وتوجه حنيني صوب مقهى البرلمان حتى قادني شوقي الى شارع المتنبي وصرت كل يوم الجمعة احضر ألى هذا المحراب المقدس ، شارع المتبني ..........التحدث عنه ، الكتب ، الناس والمثقفين بمن فيهم القادمين من المحافظات والضيوف العرب ، كل زاوية ، فسحة تسمع فيها الضحك والنقاشات ، ومرت تعقد عبره وقفات اعتصام واحتجاج وعروض مسرحية وغنائية ومعارض تشكليلية وفي مرساه كل جمعة قراءات شعرية لشاعر والجمعة الاولى لي طلب مني الشاعر الجميل علي وجيه ان اشاركهم لقراءة قصائد الشاعر حسب الشيخ جعفر وقرأت :

3-    ( صورة مع علي وانا اقرأ)

4-    واسمحوا لي أن اعرض عليكم مقاطع لقصيدة هذا الشاعر وهو يمثل النموذج المتميزلجيل ولد بين حرائق الحروب والحصار والاستبداد والطوائف ....

5-    (فيديو للشاعر علي وجيه )

6-    وهنادي المالكي شاعرة متميزة في لغتها الشعرية وبمواقفها كعراقية تعيش محنة الحاضر وتفجيرات الحاقدين

 لقد غنى فاروق بصوته الجميل بعضاً من القصائد وهو يتفاعل مع كلماتها المؤثرة

عوت ، عوت ، عوت |الذئاب في العربات |عواؤها يمزّق حرير الهواء

عوت ، عوت ، عوت | هجمت على المدينة |وكشرت عن انيابها |عضّت روح صبية

وقطعت شريطتها |تطاير شعرهاً | بين أصوات الإنفجار والغبار |

هنا أصبعها | هنا يدها | هنا طرف الجديلة |هنا دميتها

بين الاشلاء | في بركة الدماء

 7-    وقبل الإشارة إلى حضوري في ندوات ثقافية وعروض مسرحية متنوعة والتوقف عند الأخيرة ولكن قبل كل شئ  اريد ان اصارحكم بانني ومع وضعي لعنوان هذه الندوة " قراءة للمشهد الثقافي الأن سألت نفسي: هل بعدي الجغرافي عن المشهد الثقافي داخل وطني لربع قرن او اكثر يشتت نوعية هذه القراءة أو يفقدها المصداقية المعرفية وهل تكفي معايشتي له لعام او أكثر كي تكون قراءتي هذه دقيقة ومقنعة  ٍ!!!؟ وهذا التساؤل لم يعرقل شغفي في قراءة المشهد وخاصة وانا كنت متابعاً له قراءة وكتابة وخاصة المستوى المسرحي منه ، وبه هنا بينكم احاول التوقف عند بعض عروضه المسرحية ...

أولا: عرض مسرحية " حروب " ( بعض مشاهد على الشاشة مع الصور) ثم التحدث والإشارة إلى المؤلف وهو من اخراج ابراهيم حنون واعداد سعد محسن من نص عن الحرب في كوسوفو...العرض عن ........

الوضع ما بعد 2003 وما حدث من حروب طائفية ... التوظيف الاخراجي .. الحلول البصرية ، أداء الممثلين ....

(فيديو لعرض حروب )

ثانياَ: مطر صيف ( بعض مشاهد العرض والصور) تأليف علي عبد النبي واخراج كاظم النصار وتمثيل هناء محمد وفاضل عباس ...

التحدث عن اهمية وفرادة النص ... التحدث عن الحلول البصرية البسيطة في مفرداتها والعميقة في دلالاتها... التحدث عن الاداء التمثيلي المتميز...

 بأبطال مسرحية "مطر صيف" التي حصدت جوائز مهرجان "عشيات طقوس" الاردني  الذي يقام سنويا في
"وقد كانت الجائزة الأولى في المهرجان من حصة الممثلة هناء محمد كأفضل ممثلة، فيما حصل الممثل فاضل عباس على الجائزة نفسها  كافضل ممثل"، بينما كانت الجائزة الأولى لأفضل مخرج من حصة الفنان المخرج كاظم نصار، أما الجائزة الكبرى وهي جائزة أفضل عمل مسرحي متكامل بين الاعمال المشاركة  فكان من حصة مسرحية  ( مطر صيف ) والتي قيل فيها انها لامست (كياننا في انسجام الرؤية النصية والاخراجية ) وفق رأي اللجنة التحكيمية.

(فيديو لعرض مطر صيف)

ثالثاً: مسرحية تذكر ايها الجسد :

من اخراج محمد مؤيد في تصريح صحفي ان "العرض لن يتناول حدثا واحدا بل مجموعة احداث مترابطة تصب بداخل عقل البطل /الفقر - العنف ـ القتل - فقدان الحرية - منع الكلام - البيروقراطية ـ الايدلوجية - البراغماتية/ تتشظى لتكون شخصيات كونية تنبثق من جغرافية عقل البطل مكونة شخصيات فاقدة الحرية".وأضاف ان هذه الشخصيات المفترضة هي شخصيات كونية تجسد تفصيلات المجتمع لتعالج قضية الانسان ومستقبله.واشار مؤيد الى ان الاستعدادت تجري حالياً في دائرة السينما والمسرح لتحديد موعد عرض المسرحية ، خاصة وان الفرقة الوطنية وكادر المسرحية بدأ بالتمارين منذ وقت سابق.   

(فيديو أو صورفوتغرافية)                                    

 والعرض الاخر هو مسرحية «باسبورت» للفرقة الوطنية من العراق، ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة، والمسرحية من تأليف حيدر جمعة وإخراج علاء قحطان، مازن العمل المسرحي «باسبورت» يقدم الألم العراقي وما يعاني منه العراقيون، وتدور أحداث المسرحية داخل محطة القطار بوجود أربعة أشخاص داخل المحطة ينتمون لشرائح اجتماعية مختلفة يحاول الأربعة السفر دون جدوى إلى أن يحدث انفجار داخل المحطة فيبقون تحت الردم في جوف الأرض ومن هنا تبدأ أحداث المسرحية.
ينظرون خلفهم إلى الحضارة النائية، فلا يجدون وهم يكابدون مصائرهم المجهولة و من أن سيوف الأحقاد مصلطة على الأعناق، ربما كانت هذه الهذيانات التي تعبر عن مآسي الأجيال الشابة وعيشها المر في ظل الظروف المقيتة .

(فيديو او صور عن العرض)

العودة إلى اربيل والمسرحية

بعد فترة وجيزة من وجودي في العراق قدمت نص مسرحية " الوردة الحمراء " إلى وزير الثقافة في اقليم كردستان بعدما إستقبلني في مكتبه وطلب من احد الموظفين الاهتمام بالنص وقراءته ومن ابداء الرأي حتى يتخذ قرار العمل فيه داخل الموسم وغادرت اربيل لقضاء بعض اموري الخاصة رجعت بعد فترة ما واذا المفاجاة بان النص احيل الى مديرية المسارح وبسرعة تدخل على تجاوز الروتين والبيروقراطية ولو قليلا كانت المفاجاة الاخرى بان جاءت الموافقة على ميزانية العمل .........:

فكرة النص .. فكرة كيفية تقديم العرض بنسختين الكردية والعربية ... ولماذا؟؟؟ ... لم تتحقق هذه الفكرة لماذا؟؟؟

التوصل مع نفسي لتقديم العرض باللهجة الفصحى المعرّقة وباللغة الكردية في بعض مفاصل العرض وخاصة القصائد.......

(فيديو وصور عن العرض الوردة الحمراء)

... تكريم  وصور السفر المتنوعة ....

أيام الشارقة المسرحية

مهرجان جامعة البصرة

مؤسسة عيون البغدادية

الختام غناء قصيدة فرات

وفي الختام غنى مقطع لقصيدة الشاعرة ( فرات أسبر ) زوجته الفاضلة جاء فيها :

لا بلادَ لي ،
كي أعودَ إليها
ولا مراكبَ لدمعي ،
كسرتْها وحشةُ الطريق .
أمضي مع الورقِ المتساقط
وبينَ اليباس
واليباس
أخضرُّ
ثم أموتُ
لي حيرةُ الموسيقى
ورجفةُ العازف
وما يكتبهُ التِّيه

كان الفنان فاروق صبري رائعاً في كل شيء , كيف لا وهو الذي عشق الفن والأدب والشعر والصحافة وترعرع في حدائقها الوارفة الغناء , ولا زال يصدح ويغني للوطن , ويأمل له الخير والتقدم والأمان وأن ترفرف فوق ربوعه حمامات السلام .

وفي الختام  قدم الزميل الدكتور ( حازم جاسم ) بإسم التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند هدية جميلة وهي عبارة عن شعار التيار منقوشاً على الزجاج تثميناً  لجهوده الطيبة في سبر أغوار المسرح العراقي والتعريف بخصوصياته وبصماته  وعلى عرضه الشيق بهذا الخصوص .

كما قدم الأستاذ الفاضل المحامي ( عدنان حسين عوني ) سلة ورد للفنان ( فاروق صبري ) عرفاناً وتكريماً له على  ما قدمه من عرض جميل .

  ودعى الجميع لتناول ( الشاي والقهوة ) والحلويات والمعجنات التي جلبتها العوائل العراقية الكريمة لهذه الأمسية السعيدة .

اللجنة التنسيقية

للتيار الديمقراطي العراقي

نيوزيلاند