في مناسبة حلول يوم الطالب العالمي نتقدم بالتهنئة الى زملائنا الطلبة في بلدان العام بشكل عام وزملائنا في بلدنا العزيز بشكل خاص.
مع حلول يوم الطلاب العالمي الذي يصادف في 17 تشرين ثاني من كل عام، يتطلع زملاؤنا الطلبة في العراق الى الارتقاء بالمستوى التعليمي، ويحدوهم الامل بان تكون المناهج الدراسية كمثيلاتها في بلدان العالم المتطور، بعد ان ألقت الأوضاع التي تعاني منها البلاد بظلالها على واقع الشباب والطلبة.
حيث لايزال زملاؤنا الطلبة يناضلون من اجل مستقبل افضل رغم التحديات الصعبة التي تواجههم، وما جلبه نهج المحاصصة ، وما انتجة من اوضاع مزرية والاتيان بشخوص لا يتمتعون بالكفاءة والمهنية ، وشيوع الفساد وقاد كل ذلك وغيره الى هبوط مستوى التعليم . وعلى خلفية هذا ولدت حركة احتجاجية طلابية تطالب بتحسين واقعنا التعليمي ، وهي لا تزال مستمرة جراء عدم وجود تحسن ملموس في اغلب المرافق الدراسية .
ونحن بدورنا طالبنا لاكثر من مرة بضرورة وضع ستراتيجية جديدة يشارك فيها مختصون تربويون ومسؤولون ومنظمات معنية وكذلك الاستفادة من الخبرات الموجودة خارج البلد.
زملائنا الأعزاء
نتمنى ان يحمل لنا هذا العام ما هو جديد من حيث التفوق والتقدم في دراستنا ، وايضا ، وايضا تحسين المستوى العلمي وان يتحقق دحر الارهاب ويتمتع بلدنا بالامان والاستقرار ، وان يكون صوتنا ونضالنا واحد من اجل عراق مدني ديمقراطي وحياة تربوية وتعلمية أفضل.
مكتب سكرتارية اتحاد الطلبة
العام في جمهورية العراق
17 تشرين الثاني 2016