عن السويدية
............
ماجدة جاد
المراسلة الأجنبية المرشحة لجائزة صحيفة أكسبريسن السويدية في جبهة حرب العراق.
مساء الاثنين ٢١ تشرين الثاني ساهمت في نقل حي عبر الفيس بوك عن الوضع الحالي في جبهة الحرب.
تجاوز الذين شاهدوا البث الحي ١٠٠٠ مشاهد..
هنا اجابات المراسلة ماجدة جاد عن بعض أسئلة المشاهدين.
هل يوجد مستسلمين بين الدواعش ؟
- لا يوجد.. هم يقاتلون حتى الموت ؟
......
هل توجد في العراق منظمة أطباء دون حدود؟
- نعم توجد في العراق وأنا سمعت بأنهم ينوون إقامة مستشفى ميداني عند حدود الموصل. لكن المشكلة انهم لا يتواجدون في الموصل. الإضرار والإصابات بدأت في الاتساع . امرأة تشطر رأسها نصفين، وأطفال رضع فقدوا اياديهم. يجب تحديد وتشخيص الجرحى ونقلهم للمستشفيات، وفي حال عدم تواجدهم هناك فسيفقدوا حياتهم. طالما بقوا خارج المدينة فان الجرحى مهددون بالموت.
........
هل سينجح الهجوم ضد داعش؟
- اعتقد أن الهجوم ضد داعش سينجح، وسيتم طرد الدواعش. لكن هذا سيحتاج لوقت. أحد الضباط من الفرقة الذهبية قال بأن ذلك سيستغرق شهرين.
........
كيف يمكن تقديم المساعدة من السويد؟
- فقط حين يقرأ المرء عن ما يجري في نينوى فانه يقوم بشيء ما. نشر المعلومات والتظاهر، مشاهدة الصور التي يلتقطها مصور جريدة الاكسبريسن Nicklas hammarström. في صوره يشاهد المرء كيف يبدو الوضع. الأطفال والكبار الذين يعانون من حمام الدم هذا.
حاولوا نشر الصور وتعميمها وطالبوا السياسيين عبر الأسئلة عن سبب عدم تحركهم وقيامهم بفعل ما أداء ما يحدث.
.......
كيف يعامل الجنود العراقيون المدنيين؟
- معاملة جيدة جدا. الجنود العراقيون بدون طعام، وحين يحصلون عليه فانهم يتقاسموه مع المدنيين.
..،،،،،،
كيف تجري العمليات العسكرية؟
- هناك نقص في اعداد الرجال مع فقدان في المعدات. الوضع ليس جيدا. هناك حاجة لمزيد من المساعدات، العسكرية والمساعدات الانسانية.
..،،،،،،
هل من نهاية في الأخير لهذه المعاناة؟
يبدو أن الدواعش لا تعنيهم أحوال المدنيين؟
- الدواعش يطلقون بالتمام اثناء المواجهات حين يكون هناك مدنيين. حين دخلت الفرقة الذهبية في حي من احياء المدينة مخرجة الدواعش منه فأنهم شرعوا بالرمي على الحي وبدون التفكير بين المدنيين أو الجنود.
...........
الموضوع والصور من جريدة Expressen السويدية الصادرة
يوم الثلاثاء ٢٢ تشرين الثاني ٢٠١٦
الصور للمصور
Nicklas Hammarström