وداعا رفيقنا د. حسين عوني حسن 


بألم وحزن بالغين تلقينا اليوم 11:08.2017 نبأ رحيل رفيقنا العزيز د. حسين عوني حسن بعد مرض لم يمهله طويلا ، لقد كان الرفيق د. حسين عوني ناشطا في مجال الطلبة والشبيبة منذ نهاية الخمسينيات ، حصل على عضوية الحزب بعد ثورة 14 تموز وارسل الى المانيا للدراسة حيث تخرج وعمل كعامل فني (خراطة) ،وعن طريق الدراسة المسائية حصل على الشهادة الثانوية بتفوق ،مما أهله لدراسة الطب وحصل على شهادة الدكتوراه وأختص في مجال جراحة الكليتين والمجاري البولية ،وفي عام 1984 توجه لجمهورية اليمن الديمقراطية سابقا وعمل في وزارة الصحة كأختصاصي وكادر تدريبي وتدريسي للكوادر الطبية حيث نال حب وثقة رفاقه اليمنيين، وتزوج رفيقة حياته السيدة سعاد التي رافقته بعد ذلك الى المانيا ، بعد الصدامات التي حصلت بين الدولتين اليمنيتين رفض اجلاءه كأجنبي وبقي مع رفاقه اليمنين يطبب جرحاهم ولحين اجلائهم ، حيث وصل الى المانيا ومارس مهنته التي احبها مجددا. بقي الرفيق عوني ملتصقا بحزبه مساهما في نشاطاته ولحين رحيله المؤسف.
نحن رفيقات ورفاق الفقيد نتقدم لرفيقة حياته السيدة المحترمة سعاد وأبناءه هدير ونمير ورئد وتيم وأبنته شادن وجميع افراد عائلته الكريمة داخل الوطن وخارجه باحر التعازي والمواساة القلبية متمنين للجميع الصبر الجميل ، ستبقى معنا رفيقنا الغالي د.حسين عوني حسن .
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا الاتحادية

 

نعي رفيق

 

غادرنا وللابد الرفيق والصديق الدكتور عوني حسن الذي كان ملاذا للعراقيين في محنهم , ولد الفقيد عام 1937 في مدينة كركوك وكان عضوا نشيطا في الحزب الشيوعي العراقي وساهم في التظاهرات في العراق من اجل تحقيق المباديئ ألوطنية ألتي أمن بها . تخرج من كلية ألطب ألأنساني في مدينة ماكديبورك في  جمهورية المانيا الديمقراطية السابقة وعمل في مستشفياتها , ذهب الى جمهورية اليمن الديمقراطية وعمل كرئيس قسم في المسالك البولية وقام باجراء عمليات طبية معقدة وبنفس الوقت لعب دورا كبيرا في نشاطات منظمات المجتمع المدني . اتقدم باحر التعازي لزوجته المصون واولاده وجميع افراد عائلته , وكل اصدقائه ومعارفه .

طارق عيسى طه