الموت / علوان عبد كاظم                                        

الخلقُ جذوةُ جنون
كالمسرعِ إلى حتفهِ،
والحجلُ البعيدُ يتعثّر،
فالفوهةُ تصيبُ ظهره..
تمهّلْ كي تجودَ السماء
فالأصُصُ بلا ماء،
والنوافذُ مشرعةٌ لكلبةِ بيتٍ عرفتها في الشارع،

تنتزعني كلّ فجرٍ من غفلتي،
فأشاركها يقظتها صمتاً كلّ صباح،.

وأخافُ عليها من النشيج.


**

تمهّلْ
فالرجمُ ليس رجمَ حصى يتذرّى
ويميت البصيص،
الرملُ يطيّبُ السعدَ الذي تتوحّمهُ السلحفاة.