كاوا كرمياني الشهيد .../ خلدون جاويد

كاوا كرمياني الشهيد

يظلّ ُ إسمُك

درعَ  كردستان

سيفا ً للبطولة والفداء ِ

ستظلّ تسطعُ بالكرامة

بالإباء ِ

القاتلون هم ُ الرماد

وأنت تخلدُ

مثل نهر من نجوم ٍ

فوق أرضي في سمائي

كاوا اليراع الفذ

ياصبرَ اليتامى والأرامل والثواكل

يانصيرَ المعدمين

ويافدائي

شماءَ نرفعها الرؤوس

لأن إسمَك

هودج ٌ للنور

و " كلار " الندى والكبرياء ِ

وقلاعُ أربيل السنى

ومنارة ُ َدْهوك الإباء ِ

وشذى سليمانية الأحرار

بل قممُ العطاء ِ

وحفيدُ فلسفة الضياء ِ

كاوا يزفّ ُ لشعبه الجبار

ملحمة البهاء ِ

ويخطـّ فوق تراب كردستان : نذرٌ جثتي ،

لسفوحها

طرزّتُ بالقبلات  

عشقي

وانتمائي

وكتبتُ ضدّ المجرمين " قصيدتي "

وجعلتُ من حبري دمائي

حتى قتلتُ

فكنتُ أجملَ نجمة ٍشقراء ترفلُ بالسناء ِ

دودُ الحفير

تمرّغوا  في عارهمْ

أسمى وأطهر من رؤوسهمُ حذائي

وطني قليل ٌ أنْ أموتْ

حبا بنرجسك المعبّق بالحنين الى السلامْ

نذرا ً لأرغفة البيوتْ

فدىً  لآيات الكلام

لجرأة الصحفيْ المدجّج باليراعةِ

بالشجاعة ِ بالمضاء ِ

متـَقحِّما ً مستبسلا ً

مِن أجل كردستانِهِ حدّ الفناء ِ

وطني قليلٌ أنْ اُحبّك من صميم مدامعي

من مقلتي ، من مهجتي الكلمى

ومن رأسي الى قدمي

ومن مهدي الى لحدي

ومن ألفي ...

إلى يائي .

*******

2013/12/ 24