سكّة الكنغر / علوان عبد كاظم
ربما تخجلُ العينُ
وتخزرُ النورَ على مضضٍ،
وتقفزُ عينكَ ككنغرٍ يتابعُ سكّته،
لا تبتعدْ
فالأزيزُ ينهمر
كمطرٍ على الأبواب..
هنا صعقَ الليلُ السكّة
والقطاراتُ تلثغ.
...
البطونُ ديار..
أيرى الجملُ ظهرَهُ
أ يحكُّ سنامه؟
أتتراكضُ الحقولُ الخضرُ خلف القطارات؟
في ليلِ الخرمِ يطلُّ فرسُ النهرِ
ويرتفعُ جنحُ نهارِ الكنغر،
يحملُ عصاه
ويسوقُ العشبَ
ويذرفُ الغناءَ
كيف نطربُ المستحيل،
والموت خرمٌ في السماء؟