النوم / حسين علي غالب                                                        

بصعوبة شديدة يتنفس، وجهه أصبح شديد الاحمرار ..!!

يصرخ بأعلى صوته، وهو يمسك سريره: أريد أن أنام.

تمر الدقائق ، وقد هدأ قليلا بعدما كان منفعل وخائف .

يمدد جسده المنهك مرة أخرى، ويغمض عيناه ببطء شديد.

مرت النصف ساعة بهدوء وصمت، وبعدها عاد للصراخ..!!

أن الكوابيس لا تفارقه ، من كثر ما يشاهده يوميا من عنف وقتل أصبح عقله الباطني متشبع وأنتقل هذا إلى أحلامه التي أصبحت جميعها كوابيس.