
القطار – قصة قصيرة / حسين علي غالب
الابن يقف مع أبيه في ""محطة القطارات "".
الخوف والحزن مرسوم على وجه الأب بشكل يلفت الانتباه..!!
يلتفت الابن على أبيه بنظرات سريعة وخاطفة، ويقول له: أبي لماذا أنت خائف وحزين الآن، أخي سوف يأتي ولا أريده أن يراك هكذا..؟؟
يصمت الأب ، ولا يريد البوح بما في داخله ..!!
لقد كان القطار في صغره ينقل الجنود إلى جبهة الحرب ،وبعد مدة يعودون أغلبهم بنعوشهم أو كمعاقين.
ولهذه السبب يخاف الأب من القطار ،ومن هذه المحطة رغم مرور سنوات طويلة على انتهاء الحرب.