داعشيّ ُالطـَرْفِ أفغانيْ السِماتِ / خلدون جاويد        

" كتبتُها على منوال مستهل القصيدة الشهيرة ـ ذهبيّ الشعر شرقيّ السمات ـ مع الإستئذان "

 

داعشيّ الطـَرْفِ أفغانيْ السِماتِ

خطِرُ الأعطافِ دامي الخطواتِ

إن مشى قنبلـة ٌ موقوتة ٌ

إنفجاريٌ خطيرُ النظرات ِ

مرعبٌ لا رحمة ٌ في قلبِهِ  

يبتغي قتلي وتدمير حياتي

زاحفٌ كالدودِ مِن أكْهُفِهِ

نتنُ النسْغ ِ ، من المستنقعاتِ

جائعٌ وحشٌ كمصاصِ الدما

بل كديناصورِ بحرِ الظلماتِ

كاسرٌ أعظمِنا نهّاشُها

آكلُ الأكبادِ فلاّقُ اللهاة ِ

مارقُ الآباءِ لاأصلَ لهُ

همجيٌ مومسيُ الأمهاتِ

شاربُ الدمع ِبأكواب ِالخنا

ناحرُالأطفال ِخنّاقُ الحياة ِ

واطئُ "الاسلام" لا عقلَ له

تافهُ الصوم حقيرُ الصلواتِ

دجلٌ في دجلٍ إيمانُهُ

ساقط ُ الحَج ربائيّ ُ الزكاةِ

هو زهّاقُ وحرّاقُ دُنىً

ورُفاتيٌ إباديٌ إماتي

لامبيدٌ لهُ إلا ّواحدٌ  

إنه بيشمركة ُالنصر المؤآتي

هو فلاّقه في سوح ِ الوغى

هو قتّالهُ دفـّانُ الغزاة ِ

إنّهُ البحرُ الذي يجتاحهمْ ،

بزئير الريح ِوالامواج ِ،عات ِ 

إنهُ منقذنا الجبارُ مَنْ

ياترى يُعلي بأهرام الاُباةِ

إبنُ كرستانَ معراجُ الضيا

قمة ُالمجدِ ، فضاءُ المُكرمات ِ

هو مَنْ يَسحقُ جرذانَ البغا

هو مَنْ يدحرُ أبناءَ الزناة ِ

شرفٌ أنْ أُجري للكُردِ دمي

ولكردستان أفديها حياتي

 

*******

30/8/2014

ـ كتبتها إثر الفضائع الوحشية التي اقترفتها داعش بحق الإنسان  . وإثر الإنتصارات المتلاحقة للبيشمركة ودحرها لجرابيع الكهوف .