قمرٌ يسقط ُ في النارْ ... / خلدون جاويد                            

شبابُ سبايكر

قمرٌ يسقط ُفي النارْ

فجرٌ

ساقوه الى محرقةٍ

والداعشُ حرّاقٌ ذباح ٌكونيٌ أرعنْ

وإخوة ُيُوسُفَ

"نبلٌ" جريمتهمْ ! لاتـُبحثُ في لاهايْ

صكوكُ براءتِهم

خُتمتْ قبل الموتِ

فضيحتهم في إنترنيت الكونِ

ويغطـّون عجيزتهم

وشباب سبايكر

طابورٌمن وردٍ

نقعوه بسُمّ السُمّ

مذبحة ٌ

تطعن بالأرواح ِ

قبيل الابدانِ

والبحرُ تضَرّجَ من ورد الرمانْ

جنرالاتٌ ياللذل

ينامون بثلاجة ْ

موتى

قبل وجود الموتِ

وعراقٌ نكّسَ رأسَهُ

مصطبغ ٌ

بالاحمر والأسَوْدْ

وبوحل الوحل ِ

تمرّغـَت الآمالُ

شبابُ سبايكر

عاصفة ٌمن مطر ٍ

طاحتْ بدماء الجوري

تناثرت الأزهارُ

مع الرِيحِ ِ

العصفورُ

هوى مقتولاً

برصاصات في رأسِهِ

وفراشاتٌ قزحياتُ اللونِ

ذُبحنَ

قـُتِلنَ

ومؤودات في الركن دُفِنّ

ما أجملهنّ

فراشات الجنة ْ

بعوض المستنقع سادْ

وهوتْ في دوّامات الأحقاد بلادْ

والمجرم غادر

من بوابات العهر الخلفية ْ

ومحاكمنا الورقية ْ

داعشنا الأخرى المخفيّة ْ

وفي صندوق مغلقْ

خـُبِّأت الأوراقْ .

داعشُ فينا !

فلتتحسس نفسك

هل أنك َمِن داعشْ

وتلمّس رأسك

ألِثامٌ أسود حوله

وانظرلثيابك إن كانت سوداءْ

واللحية هل هي سوداءْ

تأملْ كم فيك من الأسْوَدْ ؟

والداكن

والقاتل والحارق

والساحق

والقامع للغير

وكم من فتـّاك ذبّاح خنـّاق شنـّاقْ

وكم أرسلتَ بتابوتٍ للدفن

عراقاً

وعراقاً

وعراقْ .

 

*******

01/9/2014