مرشح – قصة قصيرة /  حسين علي غالب                    

يلتفت إلى أعوانه، ويقول لهم بعد أن أفرغ رصاصات مسدسه : هيا أرموا جثثهم في الشارع .

تقدم نحوه أحدهم وقال له : سيدي لقد حان الوقت .

ترتسم ابتسامة صفراء على وجهه وقال : لقد قتلت الآن خصومي ،ويجب أن أذهب لكي أوزع الهدايا للأطفال المساكين في دار الأيتام من اجل الدعاية الانتخابية ..!!