المقتّل / كامل الركابي                                               

تبچي

عدها الليله

مقتل ع الحسين

الابن

ضايع بالحروب

الدم ضيوف

تْسيِّر ْبوكت الغروب

الوجه مايل للتحجر

والشحوب

وينخر ابعظماتها

الهشة الهزيلة

الخوف من

غدر السنين

وهي تبچي الليله

مقتل ع الحسين !

 

من سنين

النهد مالامس

ورد

وجه الحبيب

وطيفه

ترس العين

ما لحظه يغيب

مرض هوّ الحب

لو هوّ  طبيب ؟

مفرّعة وتلطم

على حس النواعي

والنحيب

والصدر 

محفوره بي سچين

ما خذها الونين

هيّٓ هاي الليلة  تبچي

عدهامقتل ع الحسين !

 

ع السجين

وع الحبيب المات

 من حفنة

اسنين

وعلى الغايب

لاخبر

منه ولا نسمه تلوح

وعلى البيده

من العمر

ماخذ الروح

ع النوايب والصرايف

والفقر والجوع هيّٓ 

أُم البنين

عدها

كل يوم

بتوالي الليل

مقتل ع الحسين!