نســــاء....(6) / هـــاتف بشبــوش                                

حينما نغمضُ أعيننا

ونستسلمُ , لدفقِ الأحاسيسِ والحب

تقولينَ :

هذه المرّةُ , هي الأروَع

منذُ لقاءاتِنا الكثيرةِ التي , لاتُحصى

*******

حينما ثملتْ ، ونامتْ كالميتةِ

لم يقتربْ منها

لأنّ مضاجعة الأموات

ليستْ من هوايته

*****

في المطعمِ الأسباني

عند إنطفاء التكييف لبرهةٍ

سالَ مكياجكِ المفرط

بينما تمضغين شريحة البطاطس

****

أتذكرُ وأنا في الصبا النزقِ

بينما إصبعي

يلامسُ برجَ عذرائها

تطلقُ الآهَ الحميمية َ

لكنها ترجوني أنْ :

لاأدخلَ أكثر من ذلك

***

الموجة ُ الصغيرةِ  , لشعرها البنيّ

أشارتْ , لأنتهاءِ شهرٍ

منَ الخفوتِ الجنس

عراق/دنمارك