ويكيليكـــــــــــــــس / هاتف بشبوش                              

حين يخرجُ التوسلُ والرجاءُ

عن حساباتِ الشرفِ السياسيّ

تنامُ ملء جفونِها ، عيونُ السادةِ القوّادين

لدى دولةِ مالكي :

العبيدِ والتجارِ والبنوكِ

وبيتِ الإلهِ الأوحدِ

والسماءِ الصفراءِ

والعاهرات ِ

والرابضينَ تحت راياتِ شيقل

 

وجمعُ الخردةِ الخرافيّةِ للعورانِ والجهلةِ

وكلّ عجيزاتِ الساسةِ المنتفعين

من البوصلة ِ

حيث تتجهُ سفنُ التائهين ، في بحارِ الإيمانِ والظلامِ

الى اللواطِ خلفَ الكواليسِ

بين الشفراتِ الأمريكيةِ وألاعيبِ المايكروسوفت .

فقد ورثتِ الأرضُ أوغاداً بذيئين

كي يتأرجحَ العالمُ

بين سديمِ حاضرنا وموتِ حبائلِهم

بين صكوكِ غفرانِهم وقناني خمورنا

بين إتصالِهم السرّي وصوت ِمذياعنا

 

بين رموزنا الحميدةِ

و أسماءِهم الخبيثةِ في اللوائحِ

هاشميُّ ، حكيميُّ ، نُجيفيُّ ، علاّويُّ ، قوميُّ

وكلّ ما إحتواهُ الخضوع ُفي مدارسِ الخيانةِ .

..........

.........

فياسلطة الجِيَف ، ويارأسَ السِهام

وأيّ سهامُّ ؟

تلك التي تُرسَمُ على الحيطانِ

 

 

 

كي نَستدلّ بها على المرافق ِالصحيةِ التي

تليقُ بأفواهِكم وماتنطقون ...

 

هاتف بشبوش/ عراق/ دنمارك