(راية الحق والأصلاح { الحسين رؤية إنسانية / فضيلة مرتضى
هو الحسين في الفداء
ضوء الحقيقة في الظلام البهيم
ثورة الحق والأصلاح على جبينه
ذراها الصمود متكأ للنجوم
أبن علي, أبو الحسنين
يجلجل الرعد لأسمه في الغيوم
رايته الحق والأصلاح
رعد ولطم لوجه الفاسد واللئيم
خطبة , قالها في الطف
جئت للأصلاح في أمة جدي من قلب الهموم
فالموت يضحك لو رأى
الخوف في عيون كأنك ياحياتي تدومي
على ثغر الحسين قبلة الموت
ومولد الثورات ,والخاطب والكليم
راية كانت ترفرف على جواد
من حواشيها اللهب الكظيم
دمدم الريح وشق الظلام
ضم في حناياه جموع الهمم
أشرف وقفة مخضبة الدم
يروي بها المحكوم, للحاكم ليستقيم
ياأبن الزهراء, مامات أبن
أنجبته فاطمة وجده النبي الأعظم
منه تعلمنا مسك الثورات
ونداء الأحزان بين الضلوع تضطرم
فوق رأس الحسين لاحت حقيقة
لن تخمد نارها, تمسك الزمان والقمم
نهضة كانت ودامت
تعلو على رايتها الحق والهمم
ثورة هزت النفوس والقلوب
سارت على نهجها وصاغت _الخلق للقيم
ماأسوء الرايات إن رفعت ملوثة
بدم الشهيد ورهانهم سحق الذمم
أأبا الحسنين ضاقت بنا السقم
فعلى خطى الحسين سارت خطى الأمم
مادامت لطاغية رهن اللجام على أمة
ورب دهر من السكوت , وبعدها بحر محتدم
على قمم العروش تهاوت طغاة
سطر الشعوب الفدى وللحق رفعوا العلم
ثورة الأصلاح الحسينية....ثورة الأنسانية.... تعلمنا منها الصبر والثبات على الحق مهما كان الطريق شائكآ وطويلآ ...وسنسلك طريق الحسين ونتمسك بنهجه في الأصلاح. هناك شئ مهم جدآ ألا وهو ممارسة التشخيص عند دراسة رسالة الحسين وممارسة الصدق في الأصلاح, وممارسة الشجاعة كشجاعة علي أبن أبي طالب كرم الله وجهه. تحت جبة الحسين مفتاح الصبر والأصلاح والفداء في سبيل الحق وكيفية صنع الثورات على الذل والفساد. لاتتردد بمطالبة الأصلاح في الأمة وقبلها في النفس ذاتها فالسكوت على الفساد هو الفساد الأكبر
18/10/2015