جرابيع .... / خلدون جاويد                                        

" إذا الشعبُ يوما أرادَ الحياة ْ"

فلا بُدّ مِن دحرِكم يا طـُغاة ْ

وخضراؤكم في مهاوي الردى

تطيحُ  وتهوي رؤوسُ الزناة ْ

وجرذانـُكُم غادرتْ جُحْرَها

بذلٍ ،لترمى الى الحاوياتْ

إذا هبّ  شعبٌ زكيّ الدما

تـُداسُ عتاة ٌ ، تـُوارى بُغاة ْ

جرابيعُ طهرانَ قد طوّحَتْ

وأذنابكم والدُمى والكراتْ

تقدّمْ أخا المجْدِ شعبَ السنى

لتولـَدْ فانّ عدوّكَ ماتْ

وقفْ ساميا شامخا كالنخيلْ

شموخَ رفاق ِ الطريق ِ الأباة ْ

كُوى النور أنتَ وأنتَ الفضا

وأنتَ نسورُ الذرى الخالداتْ

ومَنْ ذا سواكَ نصيرُ الربى

ومَنْ ذا سواكَ رفيقُ الحُفاة ْ

إذا ما توارَتْ وراءَ الغيوم ِ

مصابيحُنا ، أنتَ شمسُ الحياة ْ

 

 

********

2/5/2016