قصيدة الخازوق ... / خلدون جاويد                                   

 

 " إثر مشاهدة رايات إيران تجوب شوارع بغداد ... أليس هذا زمان الذل بعينه ؟ . "

 تف ٍعلى إسلامكَ الصبياني

وعلى ملِيشيا زحفِكَ الطَهراني

سُحقا لرافع ِرايةٍ  لجوارنا

وبإسْتِهِ خازوقه ُ الايراني

تبا ً لطائفةِ النغيل ِ كبيرهم

وصغيرهم لدواعر ٍ وزوَان ِ

يا آكلي أكبادِنا يا خاطفي

أولادِنا يا أقذرَ الجُرذان ِ

لعْنا ً على أسلافِكم ،أخلافِكمْ

غزواتِ تاريخ  ٍ لعـِين ٍ  قان ِ

 لا ياابنَ سُومرَ ألفُ عار ٍأن نرى

وطنا ً يُقادٌ بمارق ٍ وجبان ِ  

قمْ ياعراقيّ المآثر ِ ، غيمة ٌ

وتمُرّ ُعَبْرَ توافهِ الأزمان ِ

إنّ النواهشَ والدواعشَ جوّعوا

شعبي رموهُ بذلةٍ  وهوان ِ

هُمْ جيّروهُ الى العِدا والى الردى

ألقوا جياعَه في فم ِالثعبان ِ

يامَنْ تطوفُ براية ٍ صفويّةٍ

فرحا ً بكون عراقِنا إيراني

إسلخ ْجبينكَ طاعة ً وتذللا ً

واجْعلهُ  نعلَ المرشِدِ الخمَئآني

سحقا لكم وطني المُمَجّد حتـْـفكمْ

لو ثارَ أسقط َ دولة َ الأوثان ِ

ويلا ً  لكـُمْ  مِن غضبة ِ البُركان ِ

وتفجّر ِالزلال ِ والطوفان ِ

ياشعبُ لاتخنعْ فذلٌ أنْ نرى

مِن فوق رأسِك راية ُ الكشوان ِ

 *******

 8/5/2016