
الغائب الحاضر / فضيلة مرتضى
أقبل الليل ساريآ_
هبط روح الظلام
وأن رفعت مصباحي_
ينزوي ضوءه في _
القتام
أحس الوحشة فيه_
وعيوني ساهرة لاتنام
سأم الليل وحشتي_
والسكوت ,تحدث عن_
سكوتي_
فقال: هذا حرام
الليل وشاح وستر_
وكف يشد للغرام
فأنت كالليل حويت_
وجودي بالعاطفات_
الجسام
فكيف ترضى أكتئابي_
وأكتفائي بلقائك في_
المنام؟
×
عج في نفسي الألم_
وأنت في الغيب_
لاتدرك مابي
طيفك زائر في الحلم_
يتلاشى
والدمع سيل يغرق_
وجه وسادي
×
أقبل الليل عطوفآ_
يطرق باب شبابي
يوقظ الأشواق برفق_
لايعلم أني في أغتراب
رفيق توارى دون رجعة_
والسكون أفقد صوابي
×
أقبل الليل زائرآ_
أحجب حولي مجال_
الضياء
وطغى في ناظري_
أشد سواد الحياه
ورفيقي في الغيب_
وقلبي يصارع أساه
الفراق بين كفي_
والأدمع في عيوني_
يحجب الأحزان رؤاه
×
في وحشة الليل_
يكثر عندي الهموم
لايلمع في عيني_
بريق للنجوم
والسكون كالموت _
عميق الوجوم
أفقد الأحساس فيه_
لاأسمع حتی رعد_
الغيوم
×
ينشق صدر الليل_
عن طيف يقطع نوره_
خيط الظلام
يجمع روحي بروحه_
في لهاث أوام
طيفه الحاضر يناديني_
فأطاوع دون كلام
أدرك, الحلم ..كذوب_
ينهزم روح الغرام
×
طيفك الغائب دومآ_
يلمع في خيالي
سلوة للروح_
في الليالي الخوالي
بيننا جسر تكسر_
فالوصال في المحال
القدر أقصانا جسمين_
والفراق جرح دمه_
ينصب في أغواري
فأنت حاضر مهما_
غيبك القدر عن أنظاري
سأم الليل وحشتي_
ورقدتي في الآلام_
الكبار
×
غيابك ياحبيبي .. هو نوع من الحضور
كنت في الماضي عمياء لاأراك بوضوح
واليوم , بان جليآ مثل صفاء البلور
أحتاجك كثيرآ, وأفتقدك جسمآ وروح
09/06/2016