الحـبُ في زمن عاشوراء / هاتف بشبوش                  

أعترفُ الآنَ.....

ياحبيبة الحزنِ والبكاءِ 

من أننا تعاهدنا في أيامَ عاشوراء

أنْ ألتقيكِ بالنقاب ....

وأمسكُ يدَكِ اليسرى ...

ونمضي سائرينَ وسائرينَ...وسائرينَ مع الحشود

حتى إذا هدّنا التعبُ

 تميلينَ عليّ بجذعكِ ، أو نستريحُ عند محطةٍ للزائرين

نقضيها بالتسامرِ والقبلْ ... وأحاديثِ الغزلْ

والنظر لعينيكِ الوالهتينِ خلفَ نقابهما

لكنها الأقدارُ ياوجعي ...فعذراً... لأنني خالفتُ ميثاقي

 

هاتف بشبوش/عراق /دنمارك