افكر بزاد الغريب / سميرة الوردي
ومن حمل حقائب الهرب
ولم يحتمل حتى لفتة
الوداع !
يطارده غضب مدفون
في أعماق من يملك السجون
هذي أنا
بسطت عقلي ولم الق سوى
اخطبوطا
يلتف حول العقول
تركت زادي ،
على رصيف الوطن
أَصْيُفٌ تَمر وشتاءٌ آتِ
ولا اي صفيرٍ يشير
برجوعِ الحنين
حزن يغلف جُدر الدور
تُنسي حتى مراضع الطفولة
يا !!!
الله !!!
كم سيطول انتظارنا ؟ !
بَعُدَتْ مسافاتُ الوطن
واقتربتْ مسافاتُ القبور!