إلى موظف إنتهازي قذر../ خلدون جاويد
" كتبت السطور أدناه ، بعد أن رأيت صورة لأحدهم من دعاة اليسار يتوسط مسيرة بثياب سوداء لا حبا باهل العزاء والمعزين بل حبا بفائض " القيمة " وديالكتيك " الهريسة " و " الزردة " وما تبعها من حظوة وتعيين في مركز مرموق ".
لو كان الحكمُ شيوعيا
لرأيتـَه جيفارا بين الرايات الحمراء ْ
أو كان يسوعيّا
لشهدتـَه يحملُ صلبان الرهبان الامناءْ
أو بعثيّا لبصرتَ الثوب الزيتونيّ
رأيت رفيقا من أوفى الرفقاءْ
أو حكما شيعيّا لرأيته يبكي أو يتباكى
يتفجع ملتفا بثياب سوداءْ
او سُنيّا لرأيت عمامتـَهُ البيضاء كما الملويّة
في سامراءْ !
أو قوميّا لرأيت الباجَ العربيّ على صدره
أبصرت " جمالْ عبدْ الناصرْ "
شمسا ًساطعة ً فوق جبينه ، خضراءْ
أو إخوانيّا لرأيت حبيبَهُ "مُرسيْ "
مقتعدا ً كرسيا فوق ثلاثين سماءْ
أو كان الحكم لأبناء "..... من بغداد الى مكة "
حتى افغانستان !
لكان من التجار الأفغان ِ الشرفاءْ
أو كان العرش لقحباوات " الصابونجيّة " في بغداد
لكان من اللقطاءْ .
وأقذر أنواع اللقطاء ْ
*******
15/11 / 2013