سمسير ٌ عطن ٌ وعِقاريٌ... / خلدون جاويد

سمسير ٌ عطن ٌ وعِقاريٌ

قيحيٌ ، طفحيٌ ، وموظفْ !

دولاري ٌ

منخورٌ من رئتيه الى عظم الحوض ِ

لامقبرة تستقبل كيس نفايتِهِ

ما هو إلاّ  مسمارٌ  يتآكل في كرسيّ وزير ٍ

وثراؤه مَوْمَسَة ٌ في مأخور ِ السلطة ِ

وغِناهُ وغـْدنة ٌ حول فتات حكومتِهِ

"شايلوكٌ " ورجال مدينتنا في النار

رذيلٌ يتأنـّقُ والاطفالُ بأسمالِهمُ

يكتنز الماسَ وكل الحارات  سيولُ مزابلَ ...

يترعها صهباء ً وبيوت الناس على ماء ٍ آسنْ .

هو والصبّاغون حذاءَ خليفتِهـِمْ أقلام ٌ تتبارى

في مدح القائدْ

بل تزويق الفاسدْ

صحفيو سلح ٍ ،

طعناتٌ نجلى في الظهر

أفاع ٍ تلتهم الرُضـّعْ

لاتشبعْ

في كلّ زمان ٍ تتناسلُ أوراما

سرطانا يستشري

طوفانا والناسُ نقيعٌ .

ماموثٌ يبتلعُ الطرقاتْ

يمضغــُنا افرادا وجماعاتْ

والافقُ بأقواس القزح الكونيّ سيُستشهَدْ

من أجل سماسرة اللون الأسودْ

وطغاة ٌ جُدُدٌ يفترسون الأفراحَ

ويلتهمون الأجيال

ولكنْ أفظع ما في المستنقع

أنْ هرعَ الدجّالون وراء العربة ْ

لبسوا الثوب الأسودَ

كالعنز  أطالوا لحاهمْ

وتباروا بالادمع ِ

لا حُبّا بملاحمَ أسياد ٍعظماء ٍأبطالْ

لا بل من أجل حُِفـَيْنـَـة ِ مالْ

لا حبا بملائكة ٍ

بل ركضا خلف منائكة ٍ

هذا زمن يفرش فيه بعضُ الشرفاء ِ

جبينـَهمُ سجادا أحمرَ للبسطال ـ السلطان ! .

ورجالٌ تتأنثْ

ورجالٌ تتخنثْ

بل تتقحبن كي تترقى !

كي تغدو سماسرة ً

لبرابرة ٍ وتتار ْ

بعضُهُمُ  أنصافُ رجال ٍ

بعضهمُ قوّادون على أجسادِهم ُ

ومبادئِهم ! .

والبعضُ دعاة ُ يسار ْ

ما أفجعنا ألما ً من هذا الضرس الفاسدْ

نصف شريف ٍ كان وضيّع نصفه ْ!

لم يبق لهذا اللوطيّ الواعدْ

الاّ أن يجلس فوق الحشْـفة ْ

وان يتعلم فن الرهز بحضن الجلاد.

وأن يرهن هذا الوطن المتحدر في طوفان النارْ

للجارة ِ يرهنه والتجّارْ

ياهوَ :  .....

يا أعهرَ من عاهرة ٍ ياعار العار ْ .

 

*******

21/11/2013