بمناسبة الذكرى الخمسون لانتفاضة ../بشار قفطان 

 المجد لأبطال انتفاضة معسكر الرشيد في الثالث من تموز عام 1963

الف تحية وسلام للشهيد البطل حسن سريع ورفاقه الميامين في ذكراهم العطرة

امين لا تغضب فيوم الطغام ات واتف شامت للرغام

امين خل الجرح ينزف دما ودع ضراما يتبثق عن ضرام

وخل سوح المجد ينهض بها ركام موت عن بقايا ركام

يادارة المجد ودار السلام بغداد يا عقدا فريد النظام

هذا ماقاله شاعر العرب الاكبر الجواهري في شهر مايس عام 1963 بعد ثلاثة اشهر من وقوع الانقلاب الدموي قي يوم الثامن من شباط  المصادف الرابع عشر من رمضان

انا على يقين بان قائد الانتقاضة وبعض رفاقه استمعوا الى تلك الجواهرية التي دخلت في جميع بيوت العراقيين ,القاها الشاعر الاكبر من اذاعة الحزب الشيوعي العراقي في براغ .. ولابد انهم كانوا يتابعون بيانات الحزب التي كانت تصدر ولها وجود في معظم المدن العراقية وبشكل شبه يومي .. العمل المنظم من اجل الاطاحة بالنظام الفاشي اعتمده الحريصبن على مستقبل العراق وخصوصا ابطال معسكر الرشيد

ليلة الثالث من تموز من عام 1963قام الشهيد البطل مع مجموعة من ضباط الصف في معسكر الرشيد في تنفيذ المهمة التي تم الاتفاق عليها مع بعص ضباط الصف في معسكري التاجي والوشاش . تم تنقيذ الاتفاق على ساعة الصفر ليلة الثالث من تموز .ا تم تاجيل تنفيذها في المعسكرين لاشباب طارئة دون اعلام منفذي معسكر الرشيد.

الانتفاضة كانت على وشك النجاح لولا تردد احد ضباط الصف في تنفيذ واجبه . والانشغال بمحاولة كسر سجن رقم واحد الذي فية مئات الشيوعببن والوطنين الديمقراطيين من الضباط والطيارين وخيرة الكفاءات من العراقيين . زلقد اثبت قادة الانتفاضة تمسكهم بالاخلاق والتقاليد السامية التي تربوا عليها في تعاملهم مع قادة البعث الذين تم اعتقالهم اثناء تواجدهم في المعسكر , والتاكيد على عدم الاساءة والتعرض لهم باي شكل من الاشكال

.. حيث اعلن قائد الانتفاضة البطل حسن سريع الى احالتهم الى محكمة قضائية تقتص منهم جراء جرائمهم التي ارتكبوها اثناء وبعد الانقلاب في شباط . ولابد من الاشارة الى ان بطل الانتفاضة ثبت في البيان رقم واحد التشكيلية الوزارية من خيرة الوطنين والديمقراطين العراقيين المدنيين . وقد استبعد اي شخصبة من قادة الانتفاضة . لان رعبتهم في قيام حكم مدني ديمقراطي , واجراء انتخابات حرة ونزيهة .

ولكن جرت الرياح بما لاتشتهي السفن حيث تم افشالها واعتقال قادنها وصار الذين اعنقلوا من قادة النظام شهودا عليهم مطالبين باعدامهم .هذا ماحصل قبل خمسين عاما من هذا اليوم ..

لتبقى ذكرى ابطال حركة معسكر الرشيد حية في الذاكرة

والمجد والخلود للقائد البطل الشهيد حسن سريع ورفاقه الميامين