
الحل انقلاب فوقي/ سولاقا بولص يوسف
ليس هناك من ليس ملما بوضع العراق المزري فلا داعي لاستعراضه.بل باختصار : لا شك ان المتولين لامور البلد مقتنعون بان ما حدث ويحدث فى العراق يستوجب استقالتهم الفورية لولا تذرعهم بمقولة :اين البديل؟ وهم على حق . وبما اننا لا نتوقع ثورة شعبية بمظاهرات مليونية واعتصامات وبشعارات موحدة كما حدث فى مصر يوم 30 حزيران 2013 .وذلك لعدة اسباب لا مجال لادراجها نختصرها: تعدد مراكز القوى والياس والاحباط وازمة الثقة والمستوى العالى للفساد بكل اشكاله وتراجع روحية المواطنة فى المجتمع العراقى والارهاب واعوانه من المتعاطفين مع النظام السابق والمتربصين لركوب الموجة. لذا فاحسن الحلول هو قيام الوطنيين المخلصين خاصة فى القوات المسلحة ابتداءا بالقائد العام للقوات المسلحة ونزولا بين جميع المنتسبين بانقلاب فوقي مهما كان عددهم صغيرا فلا بد ان يحتضنهم غالبية الشعب العراقى حال بيانهم رقم(1) واعلانهم الاحكام العرفية كما احتضن انقلاب 14 تموز 1958 وحوله الى ثورة شعبية عارمة. ويعلنون بانهم ليسوا طلاب حكم بل يديروا الامور لحين الانتخابات ويسلموها للحكومة المنتخبة ولن يرشحوا انفسهم لاي منصب سيادي .ولا ادخل بالتفاصيل ولا بد هناك حل لكل ما يجول فى خواطرنا من صعوبات ومعوقات لهكذا انقلاب وهم الذين يصوغون التفاصيل. فهل ينتخي المخلصون لوطنهم الذي يحترق امامهم؟ اتمنى ان يعملها المالكي قبل غيره.