ثورة أكتوبر / عبد الرضا حمد جاسم

عندما كانت المتوحشة و المتوحشين و المتوحشون يستعمرون الدول الفقيرة و ينهبون خيراتها و يعيثون فيها فساداً

 كانت ثورة اكتوبر و شعبها و قادتها يدفعون تلك الشعوب للتحرر و الثورة على من يستعبدهم و تقدم لهم المساعدات

 يكفيها فخرا انه عندما كانت المتوحشة و المتوحشين و المتوحشون يصدرون للدول الفقيرة الفقر و المرض و الجهل و الفساد و الافساد و الجوع

 كانت ثورة اكتوبر تقدم لهم الخبز و العلاج و المدارس و البناء

 عندما كانت المتوحشة و المتوحشين و المتوحشون يغتصبون الاخلاق و النساء و الآراء و الاعراف

 كانت ثورة اكتوبر تقدم لتلك الشعوب المقهورة القيم و الا خلاق و الشجاعة و القانون

 عندما كانت المتوحشة و المتوحشين و المتوحشون يصدرون العري و الخلاعة و الميوعة و افسد الذوق

 كانت ثورة اكتوبر تصدر الموسيقى و الباليه و المسرح و الرياضة و الشطرنج

 يكفيها فخراً وشعبها و قادتها عندما كانت المتوحشة و المتوحشين والمتوحشون يغلقون دولهم بوجه الفقراء و لا يقبلونهم الا بصفة جواسيس او خدم او جنود للموت كانت تفتح بلدانها و قلوب شعبها للطلاب الفقراء لتنتج منهم اطباء و مهندسين و معلمين واساتذة جامعه و خبراء

 عندما كانت المتوحشة تجري تجاربها الطبية و العسكرية على الفقراء و تُبيدهم بالكيميائية و النووية و الجرثومية

 كانت ثورة اكتوبر تخطط لفتح الفضاء امام الناس لنصل اليوم الى ما وصلنا اليه في علم النت و الاتصالات

 عندما كانت المتوحشة و المتوحشين و المتوحشون تتفرج على تدمير أوربا و تساهم في ذلك والبعض يتفرج على تدمير أوربا و طحن شعوبها في الحرب و المحارق و تصم آذنها عن سماع اصوات المقهورين و المعذبين

 كانت ثورة اكتوبر و شعبها و قادتها و جيشها تقدم التضحيات الكبيرة في سبيل كسر ابواب المحارق و السجون و كسر و تحطيم الاله النازية الفتاكة

  و الحديث عن اكتوبر ثورة و شعبا و قيادة يطول

  فتحية لشعبها و شهداءها و قادتها

 لينين مفجرها و ستالين حاميها و بانيها و قاهر النازية

 تحية لشعبها و لأرواح الشهداء و تحية لتلك الانهار القانية من الدماء الزكية التي سالت في سبيل البشرية

 تحية لعلمائها و اطبائها و أدباءها و فتنانينها و الذين اثروا الثقافة العالمية