في عيد ميلادك السبعين أبا ظفر../بلقيس الربيعي

ذاكرتي غارقة في لجة ذكرياتي معك  والزمن الجميل الذي قضيته برفقتك ببهائه يكتظ ، مزدحما على  راس قلمي .أراك يا أبا ظفر في كل مكان و أنت معي أينما حللت واتنفسك مع الهواء رً كنا يا أبا ظفر في كل منعطفات الحياة أسعد زوجين وأستطيع أن أقول أن ما تجذ في حياتنا من علقات جميلة كانت نابعة من دفيء العلقة بين روحينا  )أهن روحين صارن روح بروح (. أـحسك حاضرا وأستمد قوتي من ذكراك . أنت في شجاعتك ونبل بل مؤسسة صحية وثقافية ،  أنت لم تكن طبيبا فحسب ، تفكيرك ومرؤتك لتشبه أحدا  واجتماعية في  رجل  واحد

 فعلقة ظفر ، الحب الكبيرالذي بيننا انعكس على ظفر ويسار وبصماته واضحة عليهما قالُ . بأخيها حميمة وكلهما يحبان الناس وهذا أجمل ما حققناه وي أن الطفل مرآة فطيبة الم  والب  الروحية وقدرتهما على فعل  الخير للخرين ، لخلقيات الوالدين أفضل سمة أخلقية يمكن أن يستقيها معهما الطفال دون مجهود .فحين يعيش الوالدان يشب الطفال طيبين ومخلصين ، بكل وجدانهما أفراح وأحزان  الغير

رفاقك  يتذكرون فيك المثولة الشيوعية في أفعالك وعلقاتك والتزاماتك وفي تأديتك مثلما وضعت معرفتك واختصاصك كطبيب في خدمة كادحي ، المهام  الموكلة  لك كردستان وفصائل النصار الشيوعيين .ان الدم  الذي سال من جسدك سيتفتح مع تفتح ازهار. العراق ونخله وتربته المعطاء ذات يوم  باقة قرنفل حمراء بمناسبة عيد ميلدك السبعين