الديمقراطية الحديثة فى ظل الرسمالية الحديثة / سمكو محمد
ديمقراطية. تعنى فوضى الخلاقة
الديمقراطية من الاصل الكلمة او المفهوم، هى سلطة الشعب، و هى و الاعتراف بالتعددية الثقافية هي انجح وسيلة لحل المشاكل السياسية و القومية والدينية والمذهبية التي كانت تعاني منها البشرية والان الشرق الاوسط عموما و العراق خصوصا، قد يشاهدوون مشاهد الحرب بكل اشكالها داخلية او خارجية او طائفية او ضد العنف و الارهاب. كل تلك الحروب تحت عنوان دموقراطية التى تعنى فوضى الخلاقة.
الدموقراطية قد اخذ عنوان جديد او احدث عنوان، وهى سيستم او نظام سياسى للدولة و للشعوب و للادارة الكل و بمشاركة الكل عبر الصندوق اقتراع. ولكن بالهقيقة تلك المفهوم تحققت مرحلة جديدة، قد جاءت بعد مرحلتين اليونانية اولا و مرحلة البرلمانية فى المانيا الثانية، فلهذا قد جاء مرحلة الثالثة هى مابعد سقوط السوفيات و بديلا اليها الحقوق الانسان و السوق الحر و باسم ديمقراطية، اى بمعنى اخرى المفهوم قد اخذ عدة تعاريف او المعلومة، وقد تطورت المفهوم مع الحداثة و تحولت الاسم للنظام الحديث فى القرنين 18 و 19، و مع انتهاء الحرب الباردة قد تحولت المفهوم الى نظام اخرى بما انه هذه المناقشة او السوال لماذا الديمقراطية بديلا للاشتراكية، نحاول ان نتناول الموضوع للمفهوم الديمقراطية حيث هناك سوال يجب تجاوبهما، اولا هل هى بالطبع البلدان العالم او الشعوب المضطهدة يمارسون النظام؟ ام هى نظام للدول العظماء او سوق للدول الصناعية فقط. اما بالنسبة للعراق هي هم سوق للدول مجاورة و الدول العظماء، لكي يحاربون الطوائف تحت مفهوم الديمقراطية، وكذلك من حاشية المفهوم يقولون نحتاج للديمقراطية لمنع حدوث كارثة سياسية. وبعد ذلك كارثة انسانية التي تلوح في الافق وتهدد كافة مكونات العراق دون استثناء كنموزج اسياوى و شرقى.
من ناحية الاخرى الدمقراطية، على الاساس هي احترام الراءى الاقليات و اديان اخرى و اعتراف بالاختلاف بين الافكار و ظمان السياسى من السلطة الى المعارظة السياسية، او بين الاديان و الطوائف و القوميات و الخ. اما التى يوميا نشاهدها تحت سلطة مابعد النظام صدام بخصوص تجربة عراق للدمقراطية تحت سيطرة امريكان و تحالف، كانت نوع من الدكتاتورية التى يتمدد عمره تحت عنوان الديمقراطية التعددية، لانه عديد من المفاهيم مضادة و ضد الكل، بالاخص الفساد و غياب الحرية موجودة فى عادات والاخلاق الشخصيات السياسية و نضام السلطة خلال 25 سنة بالنسبة للعراق و افغانستان، اما بالنسبة لعالم كل و بالاخص الوطن العربى او الشرق الاوسط. او مابعد تغير المنطقة جغرافيا و السياسيا بعد ما يسمى بالربيع العربى، وهى كانت سيناريوهات سياسية و دول الغرب و اميركان كانت خلفها، تاخير استقرار السياسى دليل على انه سلطات الدوليا يربحون من الحرب الطوائف تحت عنوان الاختلاف السياسى.
على الكل الحال تلك المفهوم التى نتحدث عنها (الدمقراطية) بالنسبة للعراق، بمعنى اخرى هى تاخير الوضع و الحق تقرير المصير العراقيين الى اشعار الاخرة، و من ناحية اخرى او ناحية السياسية، هى تمديد مشاكل بين طوائف مختلفة بالاحرى مشاكل بين الكرد و العراق و بين طوائف سوننى و شيعى، او ما يسمى مشاكل الكل كمشكلة فيدرالية، خصوصا الفدرالية التى تحت ايدى العرب الشيعى او بغداد كمركز الدولة، على كل الحال المشاكل بين السوننى و الشيعى حتى وصلت الدم من هولاء اساميهم عمر من سوننى و على من الشيعى، بدون اى مبرر هي برهان للديكتاتورية تحت عنوان الحرية و الديمقراطية، ومن ناحية اخرى تهميش و تاجيل مسالة الكردية و تبعيدها من الدستور، هى جزء من الدكتاتورية تحت عنوان الديمقراطية الدستورية، اما الفساد المالى و انخفاض المستوى المعيشى و اظهار الفقر جزء اخر، ولكن كل هذه ضاهرة الشاذة، تجرى تحت عنوان نظام فيدرالى الدستورى البرلمانى السياسى للعراق و مسالة القومية و الطائفية.
اذن السؤال الذى يطرح نفسه، هل هناك وجود النظام السياسى الديمقراطى متكامل بالعالم؟، الجواب عندى كلا، لانه اولا اذا كان ديمقراطية نضام سائد او بمعنى الكلمة سلطة الناس، فكيف غائب فى يونان او اغريق لحال هم انجزوا او من الابداعهم قبل تاريخ الميلاد، البعد الثانى هى شرح للديمقراطية الرسامالية الحديثة التى نشاءت فى قرون 18 و 19 عندما جاءت مفهوم الحزب بدلا من العشيرة و العائلة و الدين و الخ، فلماذا لن يداوم و بالعكس انجبت الحرب العالمية الاولى و الثانية كهدية للبشرية، ولماذا انجبت و انتجت هتلر النازية و موسولونى الشوفينية. اما بعد الثالث للديمقراطية التى تطورت مابعد سقوط و فشل السوفيات و على الاساس انتصار العالم الرسامالية و بخصوص امريكا على سوفيات و العالم كلها، وبالاخص مابعد انتاج المفهوم العولمة للسياسة و الفكر و والاقتصاد و الخ، نرى ان اقدم و احدث هدية للانسان هى تراجع من العقلانية و التقدمية الى التخلف و حاشيته، او رجوع الى العبودية من خلال التكنلوجيا، البعد الاخر هى اقتناع الناس بالبطالة المقنعة و تقسيم العمال الى قسمين، عامل الاسود و العامل الابيض. الاسود يعمل فى المعامل و كنس الشوارع و الخ، اما الابيض يشتغل امام الكومبيوتر مثل عبود القبل اما هذه الغبودية متطورة، لحال هذه الخطة التى ضد البشرية، استبعد العمال واليساريين من مفاهيم الثورة، لانه الراسمالية احتفظ نفسه من خلال القانون التضاهرات و القانون السياسة و القانون المجموعات و
يقولون انتصار الراسمالية و مسح الحزب والنضام الشيوعى فى الاتحاد السوفياتى، انتصار على فكرة الشمولية و انتهاء قمع و تصنيع بشر حسب ذو بعد واح مثل ماقال هيربرت ماركيوز. على اى حال بعد سقوط نضام شمولى سوفيتى بدلا من الشعار الاشتراكية الوهمية، ولدت الحرية و ديمقراطية و سوق الحر. تحولت اللانظمة السياسية و معادلات سياسية و تاملات سياسية و الخ، مع تحولات من كل نواحى، قد تحولت البشرية تحت نظام واحد و هى الامريكان، الى حرية اختيار مواقف السياسى و حرية اختيار الاديان و حرية الانتماء و الخ،، ولكن سوال هى لماذا الحرب استمرت فى الشرق الاوسط على الحساب الناس و ربح للشركات تعددى الجنسية، لماذا رجعت حرب الطائفية بين الاديان و بين اقوام من غير اختيارهم، ومن يساند او يدوم هذه المشروع تحت عنوان التغير المنطقة فى السبيل مصلحتهم، التى لا نهاية لها. لحال العموم البشر تعلم انه استمرار الحرب . من اجل بيع السلام من قبل امريكان و اوروبا للجماعات المسلحين باسم منظمات الاسلامية و باسم المعارضة لتلك الدول العربية باسم تغير النظام، مع كل تلك السيناريوهات شاهدنا ماذا وقع و ماذا جرى على البشرية باشم مكافحة الارهاب فى الشرق الاوسط.