برقيات سياسية، وغيرها، بمناسبة بدء عام 2017 / رواء الجصاني 

 باستعارة من قصيد الجواهري الخالد

 

  • الى من يتباكون على حال البلاد، ولكنهم يثيرون البغضاء والتشدد:

يلغُ الدماءَ مع الوحوش نهارهُ، ويعود في الليّل التقيّ الراهبا

  • الى البسطاء، أو المتقصدين، الذين يحاولون ان يساووا بين ابناء الوطن الواحد، دون تمييز بين الظالمين والمظلومين:

ودعْ ضميركَ يحذر من براءتهِ، ففي البراءة مدعاةٌ الى الزللِ

  • الى الطيبين ممن لم يتابعوا حال الأمم، ومعاناتها وتضحياتها: :

رُحْماكَ.. تاريخَ الشعوبِ تَحَدَّنا، ما شِئْتَ، إلّا أنَّنا بُلَداءُ

  • لكل السياسيين الذين يتباكون على الوطنِ، من خارج الحلبة، ومن الابراج:

وما انتَ بالمعطي التمردَ حقهَ، اذا كنتَ تخشى ان تجوعَ وان تعرى

  • للأصدقاء الذين يدعون للتسامح، دون حدود:

ولطالما حصدَ الندامةَ مسمحٌ، وأتى بشرٍ ثمارهِ الاسماحُ

ولقد تكون من القساوةٍ رحمةٌ، ومن النكالِ مبرةٌ وصلاحُ    

  • لكل الصامتين، بهذه الحجة أو تلك، ممن لا يواجهون الزيف والتدليس:

واذلّ خلقِ الله في بلدٍ طغت فيه الرزايا من يظلّ محايدا

  • الى الذين يستمرون بالشتم، والرياء تحت واجهة النقد وحرية الرأي:

ولا تدعوا الخصامَ يجوزُ حداً، بحيث يعودُ رخصاً وأبتذالا

  • لجميع الاحباء ممن يرون تشدداً في السطور السابقة:

ومن القساوةِ في العتابِ مودةٌ ومن الثناءِ خديعةٌ ورياءُ

  • الى " المتشائلين" وكاتب هذه التمنيات من بينهم:

لا تَلمْ أمسكَ في ما صَنعا، أمسِ قد فاتَ ولنْ يُسترجعا

فأطرحهُ، وأسترحْ من ثقلـــــهِ،  لا تضعْ أمسكَ واليومَ، معا

  • لجميع ممن احبّ أو كره، او نسيّ أو تناسى، المودة والصحبة الجميلة :

              سلاماً أيها الأحبابُ، من قطعوا ومن وصلوا

               سلاماً كله قبلُ، كأن صميمها شُعـلُ